زار رئيس المفوضيّة العالميّة لحقوق الإنسان د.محمد شاهين أمين خان ـ على رأس وفد من المفوضية تجمّع العلماء المسلمين في بيروت .

في هذا اللّقاء أدلى د. محمد خان بتصريح قال فيه: "بحسب دستور الأمم المتّحدة المعلن في ٢٠ سبتمبر من العام ١٩٤٨ اتّخذت الهيئة العامة آنذاك القرارين الرقم ٢٧٠ و ٢٤٩ المتعلّقين بمقاومة الشّعب الكشميريّ والشّعب الفلسطينيّ، هذان القراران صالحان لغاية اليوم؛ وإستنادًا إلى القانون الدّوليّ فإنّ المقاومة محميّة جدًّا- وهي قوانين دوليّة تشرّع المقاومة، والمقاومة، هي كلّ ما هو مناهض للظّلم والإضطهاد والإحتلال ، وعلى سبيل المثال الاجتياح الرّوسيّ لأفغانستان فإنّ العالم بأجمعه تضامن ضدّه وقاتله، وحتّى اليوم فإنّ الشّعب الأفغاني يقاتل ضدّ الإضطهاد والإحتلال الأميركيّ".

واكد اذا الغيت المقاومة فان مقاومة حزب الله ومقاومة كشمير وغيرها تصبح خارجة عن القانون في حين ان بريطانيا اعترفت بمقاومة الشعب الايرلندي وكذلك المقاومة الجزائرية والهندية والليبية والتونسية .

وانتقد خان الغطرسة الدّوليّة المسيطرة معتبرًا "أنّ أيّ قوة عظمى تظلم شعوب الأمم الأخرى تتحوّل إلى شرّ، ويجب على المنظّمات الدّوليّة والإقليميّة دعم المقاومة".

الشّيخ زهير الجعيد:
بدوره أمين سرّ تجمّع العلماء المسلمين السّيخ زهير جعيد شكر لرئيس المفوضية زيارته؛ وأكّد أنّ المقاومة في لبنان منبع العزة والكرامة؛ وقال: "للأسف نرى اليوم بعض السّياسيّين ومن دون خجل يمنعون ذكرها في البيان الوزاريّ، وهي حق كفلته الأمم المتّحدة للشّعوب..".