أفادت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها بعد ظهر الجمعة 14/3/2014 أن آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة ، قبالة أبواب المسجد الأقصى ، وفي أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وآخرين أدوا الصلاة عند مداخل القدس القديمة، فيما صلت أعداد محدودة الجمعة داخل المسجد الاقصى ، وكانت ساحات الاقصى شبه خالية، جاء ذلك بعد أن قام الاحتلال الاسرائيلي بمنع من هم دون الـ 40 عاما من دخول المسجد الأقصى ، لتأدية صلاة الجمعة ، ونصب الحواجز المتعددة عند ابواب الاقصى والمداخل الواصلة اليه.
و أضافت المؤسسة أن كثيراً من المصلين وصولوا الى المواقع التي نصب الاحتلال الاسرائيلي الحواجز العسكرية في أزقة البلدة القديمة ، قريبا من ابواب الأقصى، حيث شهدت منطقة باب المجلس والحديد والاسباط وحطة تجمعات للمصلين أدوا صلاة الجمعة قريبا من ابواب الاقصى، فيما شهدت مواقع قريبة من باب العامود وباب الاسباط – وهي من ابواب القدس القديمة- تجمعات مشابهة ، وقد ساد جو الغضب الشديد من حصار الاحتلال الاسرائيلي للاقصى ، ومنعه وحرمانه الالاف من تأدية صلاة الجمعه فيه ، وسجلت بعض حالات التدافع بالايدي بين قوات الاحتلال وعدد من المصلين الذين منعوا من دخول الاقصى.
وحذّرت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها صباح الجمعة من سياسات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة ، ومن ضمنها التضييق على المصلين في الاقصى ، وحرمان الالاف من اداء صلاة الجمعة فيه، وذلك بهدف التقليل او تفريغ المسجد الاقصى من المصلين، فيما دعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني الى مزيد من التواصل وشد الرحال الى المسجد الأقصى .