خلال كلمته الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى "الوحدة بين الدول العربية وحل الخلافات وتعزيز العمل المشترك بينها"؛ مؤكدا على أنه "لا يمكن الانطلاق إلى مستوى الطموح دون إنهاء الخلافات".

وتطرق الصباح إلى ظاهرة الارهاب قائلا بأن "الجميع بات يعاني من ظاهرة الإرهاب التي تصاعدت مؤخراً".

واشار أمير دولة الكويت في كلمة خلال افتتاح القمة العربية في بلاده، الى الشان السوري؛ محذرا من ان "خطر النزاع المدمر في سوريا قد تجاوز الحدود السورية وبات يهدد العالم" اليوم؛ واصفا الأزمة في سوريا بـ"الكارثة الإنسانية الأكبر في عصرنا الحاضر"؛ 

وأضاف: نشعر بمأساة أشقائنا في سوريا.. ونؤكد وقوفنا إلى جانب الأشقاء في سوريا للتخفيف من معاناتهم.

ولفت رئيس الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية إلى أن "القمة تنعقد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة"؛ داعياً إلى "البحث في الأسس التي ينطلق منها العمل العربي الشترك".
 
وفي جانب آخر من كلمته، أكد الشيخ صباح الأحمد الصباح، على أن العقلية الإسرائيلية الرافضة للتسوية وان الكيان الاسرائيلي لا زال يصر على بناء المستوطنات؛ وقال: لن نشعر بالسلام حتى تتخلى "إسرائيل" عن نزعتها العدوانية؛ مجدداً دعوة الأطراف الدولية لحمل الكيان الصهيوني على قبول الشرعية الدولية. 

يذكر ان القمة العربية الخامسة والعشرين بدأت اعمالها صباح اليوم الثلاثاء في الكويت، وسط توترات جديدة لم يشهدها العالم العربي من قبل، اهمها الخلاف القائم بين الدول الخليجية الثلاث السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة من جانب، ودولة قطر من جانب اخر. 

وستستمر اعمال القمة على مدى يومين يأمل "الاشقاء" العرب ان يستطيعوا من خلالها الوصول الى سبل كفيلة بحل او تخفيف شدة الخلافات القائمة فيما بينها.