واضافت المصادر، ان ثلاثة من رجال الشرطة واثنين من المشتبه بهم اصيبوا عندما فتح أشخاص داخل المباني النار على قوات الأمن التركية.
ورغم ان حكومة "حزب التنمية والعدالة" في أنقرة، انكرت مرارا قيامها بتسليح المقاتلين داخل سوريا، الا ان معاداتها الشديدة للرئيس السوري بشار الأسد تثير مخاوف من أن تركيا أصبحت ملاذا آمنا للجماعات الارهابية المسلحة الناشطة في سوريا.
وإذا ثبت انتماء المشتبه بهم في اشتباكات حي عمرانية الى داعش، فإن ذلك يشكل اول مواجهة بين القوات التركية مع الجماعة الارهابية وبالتالي يكون ذلك من البوادر الاخرى على فشل سياسات انقرة في دعمها للمعارضة المسلحة في سوريا.
هذا، وتأتي مداهمة حي عمرانية بعد أسبوع من مقتل اثنين من قوات الأمن التركي في إقليم نيجدة بجنوب البلاد، اثر اطلاق نار عدد من المشتبه بانتمائهم الى داعش، وهي تحديات وقبل أيام من الانتخابات المحلية التركية.