عمر بكري: ان ما تقوم به داعش من قطع الرقاب والقتل وتصوير هذه العمليات لبثها عبر مواقعها الالكرونية، هي اقامة للحدود ..

كشف الداعية السلفي المتشدد "عمر بكري" عن وجود عدد من الجنسيات الخليجية ضمن الدفعة الأولى لـ"المجاهدين" التي أعلنت مايسمى بـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) عن تخريجها قبل أيام. 

ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن بكري، قوله في اتصال هاتفي أن "مشروع داعش ليس مشروع جماعة وانما مشروع دولة، ومشروع خلافة وليس مجرد جماعة جهادية، ما يقتضي وجود جيش متكامل"؛ لافتا الى ان اكثر الخليجيين الذين تخرجوا ضمن الدفعة الاولى هم من السعودية والكويت؛ هذا بالاضافة الى مواطنين من الامارات والبحرين وقطر.

وكان الارهابي "أبو بكر البغدادي"، متزعم داعش، اعلن مؤخرا عن تخريج "دفعة جديدة من المجاهدين"؛ اعتبره بكري "دليلا على انه (داعش) مازال الأقوى على أرض الساحة الجهادية السورية".

هذا، وزعم الداعية السلفي البناني، ان "نظام بشار الأسد وما يقوم به بحق السوريين يحتاج الى مثل هذه الخطوات". 

وبرّر بكري المجازر التي يمارسها عناصر داعش من ذبح وقطع الرقاب في كل من سوريا والعراق، وتصوير تلك المجازر وبثها في مقاطع مصورة؛ ليقول انها "اقامة للحدود"؛ على حد زعمه.

وتابع رجل الدين السلفي الداعم للجماعات الارهابية قائلا "الأصل في الاسلام ان ثمة حدود والقاتل يقتل والسارق تقطع يده، ليست المسألة في ان نبتعد عما شرع الله خشية ان يغضب الأميركي أو الروسي ولذلك عند الحديث عن هذا الأمر فهو اقامة للحدود على أيدي قضاة في الدولة الاسلامية في العراق والشام"؛ بحسب تعبيره.