وشدد المالكي في كلمته الأسبوعية المتلفزة على أهمية حسن اختيار المرشحين من قبل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً أن حسن الاختيار سيأتي بحكومة قوية لبناء البلد.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في العراق لاختيار ثلاثمئة وثمانية وعشرين شخصاً من بين تسعة آلاف وأربعين مرشح لشغل مقاعد البرلمان في دورته المقبلة، من المقرر أن تجري في الثلاثين من شهر نيسان، علماً أن الحملات الدعائية للمرشحين انطلقت أول من أمس لتستمر حتى الثامن والعشرين من هذا الشهر.
وحذر رئيس الوزراء العراقي من عمليات تزوير وتلاعب، قائلاً: "إن هناك عملية استغفال من بعض الأشخاص للمواطنين في قضية بيع البطاقات الانتخابية وإعطاء المال لهم لكي يتلف البطاقة ولا ينتخب لكن هذه الحالات تبقى قليلة، وعلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن تردّ بشكل رادع وتضع حداً لهذه الحالات، وإلغاء الكيانات التي تلجأ إلى تلك الأساليب".
وأضاف: "أن الشيء المفرح يتمثل بنسبة الإقبال الكبيرة على استلام البطاقة الالكترونية، على رغم تعرض بعض المناطق لضربات الإرهاب".
وحثّ المالكي مفوضية الانتخابات على تسهيل عملية الانتخابات للمواطنين حتى لا يحرموا من أصواتهم، واعتبر أن المفوضية قادرة على جعل صناديق متحركة وغيرها لغرض إجراء التسهيلات.
ويتزعم المالكي "ائتلاف دولة القانون"، الذي يتوقع أن يحصد عدداً جيداً من مقاعد البرلمان المقبل، علماً أنه يشغل حالياً تسعة وثمانين مقعداً، ويعد "ائتلاف المواطن" برئاسة السيد عمار الحكيم، والتيار الصدري برئاسة السيد مقتدى الصدر أبرز منافسي "ائتلاف دولة القانون".