استبعد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ضرورة ضرب الولايات المتحدة لإيران، حتى لو نجحت في صنع سلاح نووي، وفقاً لتصريحات تليفزيونية.

فقد قال كارتر لمذيع قناة MSNBC الأميركية: "لم أشعر أبداً أن القدرة العسكرية الإسرائيلية قد تتجاوز 1200 ميل أو أكثر، وتضرب إيران بفاعلية ثم تعود إلى إسرائيل".  

وأشار إلى أن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذه القوة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أعتقد أنه من المناسب للولايات المتحدة أن تضرب إيران بسبب هذه القضية.  

ولدى سؤاله عن موقفه لو أصبح بحوزة إيران سلاح نووي، اعتبر كارتر أن ذلك لن يغير شيئاً، لأن إسرائيل لديها 300 سلاح نووي أو أكثر، لا أحد يعرف بالضبط كم لديها.  

وقال كارتر: "إن الايرانيين لن يفعلوا شيئاً للإضرار بأنفسهم" مستبعداً ان تلجأ إيران الى تجارب نووية. 
وقد اعلنت ايران كراراً أن نشاطاتها النووية سلمية كما أن طهران لا تعمل على امتلاك سلاح نووي.و ان انشطتها النووية ذات طابع بحثی و علمي بحت ما اكدته اميركا وعلى لسان اجهزة استخباراتها أنه ليس هناك سعي ايراني لتصنيع سلاح نووي واكدت سلمية النووي الايراني.  

وتتهم طهران الغرب بالكيل بمكيالين لدعمه اسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بينما طهران وقعت المعاهدة وتتم كل انشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.