أكدت معلومات صحافية، فجر الجمعة، أن نتائج جزئية غير رسمية تشير إلى تقدم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة في نتائج فرز أصوات انتخابات الرئاسة.

   وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ٥١.٧ بالمائة، حسبما أعلن مساء الخميس وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز.

وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مساء الخميس، بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد من بين ٦ مرشحين، أبرزهم الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

وصاحبت عملية الاقتراع حوادث متفرقة، خاصة في البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مشادات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدرك، مما أسفر عن ٧٠ جريحا، بحسب مصادر متطابقة.

من جهة أخرى أعلن المرشح الحر لانتخابات الرئاسة علي بن فليس رفضه للنتائج التي سيعلن عنها وزير الداخلية يوم الجمعة "بسبب التزوير الذى شابها". وقال بن فليس في مؤتمر صحفي مساء الخميس أن "التزوير انتصر مرة أخرى على التعبير الحر والخيار السيد للشعب الجزائري".

وقد تنافس في هذه الانتخابات إلى جانب بوتفليقة، رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب عهد ٥٤ علي فوزي رباعين، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.

وترشح بوتفليقة (٧٧ عاما) لولاية رابعة رغم متاعبه الصحية التي اعقبت اصابته بجلطة دماغية العام الماضي استدعت غيابه عن الجزائر ثلاثة اشهر للعلاج في باريس. وما زال الرئيس يخضع لاعادة تأهيل وظيفي لاستعادة قدرته على الحركة والنطق.