أعلنت السلطات الجزائرية، الجمعة، نتيجة انتخابات الرئاسة، والتي فاز بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنسبة ٨١.٣٥%.

وقال وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، إن الرئيس المنتهية ولايته فاز بولاية رابعة في انتخابات الرئاسية، التي عقدت الخميس، حاصلا  على نسبة ٨١.٥٣% من الأصوات، بحسب نتائج أولية رسمية.

وقال الوزير إن المنافس الرئيسي لبوتفليقة علي بن فليس حصل على ١٢.١٨% من الأصوات ليحل ثانيا.

وصوت لصالح بوتفليقة (٧٧ عاما) ٨,٣ مليون ناخب من أصل ١١,٣ مليونا بينما حصل بن فليس على ١,٢ مليون صوت.

وحل المرشح عبد العزيز بلعيد ثالثا بنسبة ٣.٠٣%، بينما حلت المرشحة الوحيدة لويزة حنون رابعا بنسبة ١.٣٧%.

وأكد بلعيز أن نسبة المشاركة التي بلغت ٥١,٧ % لا تأخذ في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج وعددهم أكثر من مليون ناخب. وكانت نسبة المشاركة في انتخابات عام ٢٠٠٩ قد بلغت ٧٥%.

وقبل إعلان النتائج، بدأ أنصار بوتفليقة منذ مساء الخميس بالاحتفال في جميع أرجاء البلاد.

واما بن فليس فقد رفض الاعتراف بالنتائج، قائلا:" أنا لا أعترف بنتائج هذا الاقتراع. ولو قبلت بها لأصبحت شريكا في التزوير".

وبعد اعلان النتائج الاولية يبقى أمام المجلس الدستوري مدة أقصاها ١٠ أيام لاعلان النتائج النهائية بعد دراسة الطعون والفصل فيها، بحسب قانون الانتخابات.