اجری موقع ˈبوابة القاهرةˈ الاخباري حوارا خاصا مع رئیس مکتب المصالح الایرانیة في القاهرة مجتبی اماني حول العلاقات بین البلدین والعقبات التي تقف امام تطویرها ، کشف خلالها السفیر اماني ان هناک دولا تنفق الملیارات، بهدف القطیعة بین القاهرة وطهران، وأکد أن الخارجیة المصریة أبلغته بإرسال مبعوث دبلوماسی إلی ایران لفتح حوار بین البلدین، مشددأ علی ضرورة إعادة العلاقات بینهما لمصلحة الشعبین.

وقال رئیس مکتب المصالح الایرانیة في مصر ان إیران حکومة وشعباً تحترم الحکومة والإرادة والشعب المصري، وانها تؤمن بأن نجاح مصر وتقدمها واستقرارها هو نجاح للمنطقة بأسرها، ولهذا السبب تعمل الدول العمیلة والأجنبیة علی منع استقرار الأوضاع فی مصر خوفا من تقدمها.  

وشدد بالقول ˈنحن دوما ضد أي تدخل في الشأن المصري وأکدنا أننا مع إرادة الشعب المصری وعرضنا مساعدة الحکومة المصریة أکثر من مرة وأیدینا مفتوحة لمصر في کل وقت وحینˈ.  

واوضح ان العلاقات بین القاهرة وطهران قدیمة ووطیدة وأقوی من أي ظرف، ورغم توقف وتجمید العلاقات أکثر من مرة علی المستوی الرسمي إلا أنه علی المستوی الشعبي نجد هناک ارتباطاً وثیقا بین الشعبین المصري والإیراني ومؤخراٍ أبلغتني الخارجیة المصریة بنیتها في إرسال مبعوث دبلوماسي مصري لإعادة فتح الحوار بین البلدین.  

وردا علی سؤال حول العائق الحقیقي في عودة العلاقات بین البلدین الی المسار الطبیعي؟ قال اماني ˈهناک قوی إقلیمیة ودولیة تسعی للوقیعة بین مصر وإیران دائما من أجل القضاء علی النفوذ المصري ومن أجل قطع الطریق علی مصر لاستعادة مکانتها الدولیة، ومن أجل منع أي تحالف إسلامي جدید، ومن أجل منع أي تحالف بین القاهرة وطهران، وهناک دول کبری تنفق الملیارات داخل مصر من أجل منع عودة العلاقات مع إیران.