أعلن مصدر عسكريّ بأنّ "الطّريق إلى حلب لم يعد مغلقاً" بعدما تمكّن الجيش العربيّ السّوريّ صباح اليوم الأحد من كسر الحصار الّذي فرضه المسلّحون على المدينة .
الجيش السّوريّ يواصل تقدّمه على أكثر من محور.. ويفتح الطّريق إلى حلب
تنا - بيروت
20 Apr 2014 ساعة 22:03
أعلن مصدر عسكريّ بأنّ "الطّريق إلى حلب لم يعد مغلقاً" بعدما تمكّن الجيش العربيّ السّوريّ صباح اليوم الأحد من كسر الحصار الّذي فرضه المسلّحون على المدينة .
وتوقّعت مصادر إعلاميّة أن تشهد المدينة إنفراجًا على المستويين الأمنيّ والمعيشيّ خلال السّاعات المقبلة في ضوء إستمرار عمليّات الجيش ضدّ مواقع المسلّحين والقنّاصة الّذين تمركزوا على جوانب الطّريق لمنع الحركة إلى حلب ذهاباً وإياباً؛ وتزامنت مع مواصلة وحدات من الجيش عمليّاتها ضدّ تجمّعات الإرهابيّن، حيث فجّر ت نفقًا للإرهابيّين في محيط القلعة بإتّجاه السّويقة في محيط القلعة في مدينة حلب، وقضت على من فيه ؛ ودمّرت مستودعات ذخيرة الإرهابيّين في خان العسل في حلب ما أدّى إلى إنفجارات كبيرة، ومقتل أعداد من الإرهابيّين وإصابة آخرين وتدمير آليّاتهم؛ كما أحبطت محاولة مجموعات إرهابيّة مسلّحة التّسلّل في الليرمون والزّهراء، وأوقعت أفرادها بين قتلى وجرحى.
وفي سلسلة عمليّات فى بلدات الغنطو والمشجر الجنوبي وبيت رابعة وتلبيسة وبيت حجو والسعن وأم شرشوح والدار الكبيرة وعين حسين الجنوبي في ريف حمص ألحقت وحدات من الجيش والقوّات المسلّحة خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيّين ودمّرت آليّاتهم؛ تصدّت لمحاولة مجموعة إرهابيّة مسلّحة الإعتداء على قرية تلول الهوى في ريف حمص الشّرقي وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وذكر المصدر أنّ وحدات من الجيش والقوّات المسلّحة دمّرت تجمّعًا للمجموعات الإرهابيّة فى بيانون في ريف حلب؛ وقضت على ٢٠ إرهابيًّا من متزعّميها من جنسيّات غير سوريّة؛ وإستهدفت أيضًا تجمّعاتها فى محيط السّجن المركزيّ، والمدينة الصّناعيّة، وفي الجبيلة، والراموسة ،وعندان وعزان وبيانون وشمال الصّالات في الليرمون، وعطين والأتارب، والخسة ومارع، وبستان القصر، والشهد والراشدين ٤ و الراشدين ٥ والشيخ سعيد وشنطرة الحاجب ؛ وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة.
وأضاف المصدر "إنّ وحدات من الجيش والقوّات المسلّحة دمّرت مستودعين للصواريخ وتصنيع العبوات الناسفة ومنصات لإطلاق قذائف الهاون وراجمات صواريخ في عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشّمالي".
ويواصل الجيش السّوريّ العمل على تطويق منطقة جوبر ضمن خطّة دفاعيّة لضرب الثغّرة الوحيدة المتبقيّة للمسلّحين للتّسلّل إلى قلب العاصمة دمشق، كما تشهد جبهة المليحة إشتباكات عنيفة بين الطّرفين؛ ويحاول الجيش إستعادة حاجز التّاميكو على بعد ٢٠٠ متر من أكبر مصانع الأدوية في سوريا على مدخل جرمانا، ويعمل على كسر دفاعات المسلّحين تدريجياً، مستفيداً من إستعادته لمعظم القرى المحيطة بالمليحة، وإغلاق أغلب طرق الإنسحاب، بإستثناء الممرّات نحو دوما.
وقد أسفرت المواجهات اليوم في إشتباكات المليحة في الغوطة الشّرقية في ريف دمشق عن مقتل ما يُسمّى قائد لواء البراء بن مالك المدعو مصباح درويش، والملقب ب"أبو الخير" ، وهو خامس قياديّ يقتل من قادة الإتحاد الإسلاميّ لأجناد الشّام التي تقاتل على جبهة المليحة منذ بدء المعارك قبل شهر؛ وتمّ القضاء على معظم أفراد مجموعة تابعة لما يُسمّى الجبهة الإسلاميّة في مزارع عالية في منطقة دوما، وبينهم خلدون بدران ومحمد سعيد؛ كما سقط آخرون قتلى مع تدمير أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة عربين، وعُرف منهم ابراهيم السقرق وطارق الزغلول.
وفى حماة إشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلّحة مع مجموعات إرهابية في بلدة مورك في ريف حماة الشّمالي؛ محقّقة إصابات مباشرة في صفوفها. وإستهدفت أيضًا تجمّعات الإرهابيّين في حيّ الجبيلة فى دير الزّور ؛ وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى؛ وبين القتلى طارق عبد السلام وتيسير ملا عيسى وراشد عبد الحق وجاب حوكان ومرعي علاو ومحمد الدخيل.
من جهة ثانية،أعلنت منسّقة عمليّة تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ، أن "سوريا أزالت أو دمرت ٨٠ في المئة من مواد أسلحتها الكيميائية، وان المزيد من الخطوات متوقعة، بالوتيرة ذاتها، لكي تكتمل عمليات الإزالة بشكل كلي في الأيام القادمة".
ولفتت كاغ الى ان "الوتيرة المتجددة للتحرك إيجابية وضرورية لتأمين التقدم ضمن المهلة المحددة من قبل المجلس التنفيذي للبعثة"، مؤكدة أن "سوريا استكملت تدمير حاويات الغاز الخالية، وأحرزت تقدما في إنهاء تصنيع الأسلحة الكيميائية وأماكن تخزينها".
رقم: 156949