وقعت ايران والنمسا مذكرة تفاهم للتعاون العلمي تمهيدا لرفع مستوى تعاون البلدين علميا وتقنيا من خلال إقامة المؤتمرات وتبادل العلماء، والمعلومات والإصدارات.

ووقعت الإتفاقية في طهران من قبل رئيس المركز الايراني للثقافة والعلوم الدكتور رضا داوري أردكاني ورئيس أكاديمية العلوم النمساوية البروفيسور انطوان زايلينجر، وتبلغ عمر المذكرة 4 سنوات قابلة للتمديد بعد توافق كتابي من الطرفين.
 
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أردكاني:" تتوق ايران في اطار فاعلياتها التكنولوجية والعلمية الى تبادل التكنولوجيا والعلماء مع الجانب النمساوي".
 
وفي المقابل، قال رئيس أكاديمية العلوم النمساوية، بوسع الجانبين الايراني والنمساوي التعاون البناء في مجال الطاقات الحديثة، واستثمار الجيل الجديد من نظم النقل والمواصلات وترشيد استهلاك الطاقة.
 
واشار "زايلينجر" الى تنفيذ مشاريع في الوقت الحاضر مع جامعة شريف الصناعية وجامعة اصفهان؛ قائلا، انه يدعو إلى تبادل العلماء والطلبة في مجالات معينة.
 
وتابع: "على القرارات السياسية ان يكون لها اساس علمي.وان الهدف من هذه الحركة التي ترى ان العلم هو من اجل السياسة، إستثمار المكتسبات العلمية في القرارات السياسية"، مؤكدا استعداد أكاديمية العلوم النمساوية القام إقامة العلاقات العلمية مع ايران لا فقط في القسم التقني وانما في الطب والمجالات الاخر.
 
ومن المقرر ان يتوجه البروفيسور زايلينجر والوفد المرافق له إلى شيراز مركز محافظة فارس جنوب ايران غدا الاربعاء قبل ان يغادرها في اليوم التالي إلى تركيا.