اخر المستجدات في الداخل البحريني نقلا عن مصادر حقوقية مطلعة
تنـا
اشتباكات المتظاهرين مع قوات النظام.. أحكام قاسية بالسجن على معارضين بحرينيين تصل لـ100 اعدام..
شارک :
في آخر التقارير التي اعدها "منتدى البحرين لحقوق الانسان"، بالاضافة الى عدد من المصادر الحقوقية المطلعة ونشطاء حقوق الانسان، بشأن المستجدات الاخيرة في مختلف انحاء البحرين، افادت الانباء عن قيام القوات الامنية، وكما عوهدت من قبل، بقمع تظاهراتٍ سلمية في العديد من المناطق البحرينية وشن حملة مداهماتٍ عشوائية على منازل المواطنين واعتقال عددٍ من الناشطين و...
وفيمايلي، تفاصيل التقارير المعدة حول المستجدات الاخيرة في البحرين:- أكثر من عشرين يومٍ والسلطات تحتجز جثمان الشهيد الشاب عبدالعزيز العبّار، والذي راح ضحية طلقٍ ناري في الرأس، استهدفته بها قوات النظام في فبراير/ شباط الماضي؛ في حين دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى تصعيد التظاهرات الغاضبة بتشييع رمزي للشهيد الشاب في مختلف المناطق. بينما واجهت قوات النظام التظاهرات السلمية بالقمع المفرط بإطلاق قنابل الغاز ورصاص الشوزن المحرم دولياً، ما أسفر عنه وقوع إصابات بليغة إثر الاشتباكات بين المحتجين والقوات.
وتستمر حملات المداهمات التي تنفذها الميليشيات المدنية، المدعومة أمنياً على منازل المواطنين ودون إذنٍ قضائي في مناطق الاحتجاج، بلدة المالكية ودمستان وعراد وسترة وغيرها من المناطق الأخرى كانت مسرحاً للإرهاب الرسمي باعتقال العديد من الناشطين، بينهم أطفال، بعد ترويع الأهالي في أوقاتٍ متأخرة من الليل.
في جانبٍ آخر يستمر القضاء البحريني، بالانتقام من المعارضين المطالبين بالتحول الديموقراطي بإصدار الأحكام القاسية؛ إذ حكمت محكمة بحرينية بالسجن عشر سنوات بحق ثلاثة مواطنين بتهم التجمهر وغرض الإخلال بالأمن العام، وخمسةٍ آخرين لمدة عشر سنوات، و15 سنة لاثنين بتهمة الشروع بقتل الشرطة.
المعارضة، أدانت الأحكام القضائية و وصفتها بالانتقامية والمسيسة، واتهمت النظام بالابتزاز السياسي للضغط على الشارع المعارض للتراجع عن مطالب الثورة؛ مؤكدة عدم رغبة النظام في التحول عن المنهجية القمعية، باستمرار القتل والبطش والإعتقالات والإنتهاكات، واستخدام العنف والقوة والإرهاب ضد المواطنين، ومنع التظاهرات السلمية والقضاء على حرية الرأي والتعبير.