أطلقت الهيئة الشعبية للدفاع عن القدس، صباح السبت (10-5)، فعاليات المسيرة العالمية نحو القدس، التي يتم تنظيمها في السادس من حزيران (يونيو) من كل عام في ذكرى الاحتلال الصهيوني للقدس.

وقال رئيس الهيئة النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، في مؤتمر صحفي عقده في المجلس التشريعي بغزة، إن المسيرات ستنطلق من القدس وأراضي 48 والضفة وغزة، كما أن مسيرات مماثلة سيتم تنظيمها في مصر وسوريا ولبنان بالإضافة لمسيرات في أكثر من 45 دولة عربية وإسلامية.  

وشدد على أن ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات صهيونية لتهويد المدينة وطمس معالمها وتدنيس قدسيتها ومحاولة تغيير ثقافتها وإحداث تغيير مزيف لليهود فيها، بالإضافة لإقامة شبكة أنفاق متشعبة أسفل المدينة ما تسبب بإحداث انهيارات في بعض أحيائها وقرب المسجد الأقصى، يستعجل وقفة جادة من كافة الأحرار والمنظمات العربية والإسلامية والدولية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وإدانة جرائمهم.
 
ودعا الجماهير الفلسطينية والفصائل وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية للمشاركة بقوة وفعالية في المسيرة وفي فعالياتها المختلفة بهدف توجيه رسالة للاحتلال بأن "الفلسطينيين والأحرار سيحمون القدس والأقصى بكل ما يملكون من غال ورخيص وسيحافظون على ثوابتهم ومقدساتهم".
 
من جهته، قال عطا الله ترزي، ممثل الهيئات المسيحية في اللجنة، إن الفلسطينيين من المسيحيين والمسلمين متمسكون بحقوقهم وبالقدس، مضيفا: "جميعنا متجذرون فيها منذ آلاف السنين ولن نتركها".