حذر كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند روسيا مما وصفوه بـ "استمرار اعمالها الاستفزازية" في اوكرانيا؛ متوعدين موسكو بفرض عقوبات جديدة اذا استمرت بهذه السياسة على كييف.

واصدر البيت الابيض بيانا الجمعة ١٦ مايو/أيار، جاء فيه ان اوباما اشار في حديثه لـ هولاند عبر الهاتف، إلى أن "روسيا ستواجه عواقب جدية جديدة إذا استمرت في خطواتها الاستفزازية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار"؛ و ما ايده الرئيس الفرنسي؛ بحسب وكالة روسيا اليوم.

واشار البيان الصادر عن البيت البيضاوي الى "الجهود التي تبذلها الحكومة الاوكرانية لتوحيد البلاد عن طريق إجراء الانتخابات الرئاسية الحرة والنزيهة في ٢٥ مايو/أيار والتي ستؤدي إلى العملية الشاملة للإصلاح الدستوري"؛ محذرا روسيا من ان واشنطن ستفرض عقوبات على قطاعات منفصلة من الاقتصاد الروسي إذا حاولت موسكو إفشال الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا". 

خروج المرشح الشيوعي من سباق الانتخابات الاوكرانية
الى ذلك، افادت الانباء من كييف ان زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني، المرشح للانتخابات الرئاسية في البلاد بيوتر سيمونينكو، اعلن خروجه من السباق الانتخابي المقررة في ٢٥ مايو/أيار؛ ميشرا في حديث صحفي مساء الجمعة ١٦ مايو/أيار، الى ان "سيارته تعرضت لاعتداء بالعصى من قبل مسلحين مجهولين".


وقال الزعيم الشيوعي الاوكراني في مناظرة متلفزة بين المرشحين بثتها "القناة القومية الأولى" الأوكرانية، ان الانتخابات القادمة في بلاده ستكون "غير شرعية" في ظروف الرقابة المفروضة من قبل سلطات كييف الجديدة على من يختلف معها في الرأي.

هذا وفي بيان نشره موقع الحزب الشيوعي الاوكراني عبر الشبكة العنكبوتية، أعلن سيمونينكو أن "السلطة تشن حربا إعلامية ضد الحزب ومؤيديه وفرضت رقابة صارمة شاملة على وسائل الإعلام المركزية والمحلية"؛ مضيفا أن "مكافحة أنصار الأفكار الشيوعية ترافقها أكثر فأكثر أعمال الإرهاب الجسدي؛ مما يعيق الحزب من خوض الحملة الانتخابية".