قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أنه ضد شراكة الاقوياء التي تضرب الضعيف؛ مشيراً إلى انه لا يريد ان يهمش اي احد.
واكد المالكي في مؤتمر صحافي عقده، الاثنين عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات النيابية في بلاده، انه "ضد شراكة الاقوياء التي تضرب الضعيف وتهمشه"؛ مشددا على ضرورة "مد اليد لجميع الشركاء الذين من الممكن ان يشكلوا وحدة وطنية"؛ لافتاً الى أن "كل الامور تبشر بخير والاغلبية ستتحقق، ومن يريد ان يستمر بتعطيل حركة بناء الدولة سيكون الواقع العراقي مضطراً لتجاوزه".
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون الذي فاز باغلبية كاسحة على منافسيه، دعا جميع الكتل السياسية الفائزة الى ضرورة الانفتاح على الائتلاف؛ مشيراً الى ان "المرشح لرئاسة الحكومة سيكون من التحالف الوطني".
واضاف : الائتلاف مستمر مع شعاره الذي رفعه منذ البداية وهو الاغلبية السياسية التي لا تعني ابعاد او اقصاء مكون.
واعتبر المالكي ان "الانتخابات البرلمانية هي الاصدق والأكثر شفافية"؛ مؤكداً أن "موقف المرجعية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني كان له الاثر الاكبر بدفع العراقيين على المشاركة".
واضاف، إن "العراقيين تحدوا الموت والادعاءات المضادة وكانت الانتخابات ملحمة باعترافات دول العالم التي اشادت بها"، واصفاً الانتخابات بأنها "اصدق الانتخابات واكثرها شفافية"؛ معرباً عن شكره لـ"مجلس الوزراء والاجهزة الامنية ومفوضية الانتخابات"؛ مطالبا المفوضية بالاستجابة لكل الشكاوى والطعون التي تقدم من جميع الكتل، معتبراً أن هذا الأمر مكفول للجميع.
واعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، امس الاثنين، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على ٩٥ مقعداً. وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ٣٢ مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ٢٩ مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ٢٣ مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي بالمركز الخامس بـ٢١ مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ١٩ مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ١٩ مقعداً ايضاً.
واكد المالكي في مؤتمر صحافي عقده، الاثنين عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات النيابية في بلاده، انه "ضد شراكة الاقوياء التي تضرب الضعيف وتهمشه"؛ مشددا على ضرورة "مد اليد لجميع الشركاء الذين من الممكن ان يشكلوا وحدة وطنية"؛ لافتاً الى أن "كل الامور تبشر بخير والاغلبية ستتحقق، ومن يريد ان يستمر بتعطيل حركة بناء الدولة سيكون الواقع العراقي مضطراً لتجاوزه".
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون الذي فاز باغلبية كاسحة على منافسيه، دعا جميع الكتل السياسية الفائزة الى ضرورة الانفتاح على الائتلاف؛ مشيراً الى ان "المرشح لرئاسة الحكومة سيكون من التحالف الوطني".
واضاف : الائتلاف مستمر مع شعاره الذي رفعه منذ البداية وهو الاغلبية السياسية التي لا تعني ابعاد او اقصاء مكون.
واعتبر المالكي ان "الانتخابات البرلمانية هي الاصدق والأكثر شفافية"؛ مؤكداً أن "موقف المرجعية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني كان له الاثر الاكبر بدفع العراقيين على المشاركة".
واضاف، إن "العراقيين تحدوا الموت والادعاءات المضادة وكانت الانتخابات ملحمة باعترافات دول العالم التي اشادت بها"، واصفاً الانتخابات بأنها "اصدق الانتخابات واكثرها شفافية"؛ معرباً عن شكره لـ"مجلس الوزراء والاجهزة الامنية ومفوضية الانتخابات"؛ مطالبا المفوضية بالاستجابة لكل الشكاوى والطعون التي تقدم من جميع الكتل، معتبراً أن هذا الأمر مكفول للجميع.
واعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، امس الاثنين، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على ٩٥ مقعداً. وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ٣٢ مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ٢٩ مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ٢٣ مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي بالمركز الخامس بـ٢١ مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ١٩ مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ١٩ مقعداً ايضاً.