مولوي عبد الحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة لمدينة زاهدان يدعو الى خيار الحوار والاعتدال لحل المشاكل وتجنب العنف واللجوء الى الاعمال المسلحة .

وفي كلمة له امس الثلاثاء بمناسبة المبعث النبوي الشريف في مدينة سراوان اكد ان زمن الغطرسة واللجوء الى الاعمال الارهابية قد ولى وان تسوية المشاكل والخلافات يجب ان يتم عن طريق الحوار .

ولفت الى ان التشدد والتطرف في التعامل مع اتباع المذاهب الاخرى لن يؤدي الى تسوية المشاكل بل يعقّدها وان المتضرر من هكذا اعمال (اشارة الى الاعمال الارهابية التي ترتكبها بعض الجماعات المسلحة التي تنسب نفسها الى السنة في المنطقة) هم الشيعة والسنة على السواء . 


واوضح ان نهج اهل السنة يتعارض مع التشدد والتطرف ويؤمنون بالعقلانية والحوار والاعتدال وترسيخ الوحدة بين جميع الطوائف المذهبية وحل المشاكل في اطار القانون .    

وانتقد امام جمعة اهل السنة في زاهدان الاعمال الارهابية التي ترتكبها بعض الجماعات في المنطقة الشرقية لايران لزعزعة الامن والاستقرار في هذه المنطقة ، داعيا اعتماد خيار الحوار مع الحكومة وفي اطار القانون لحل بعض المشاكل العالقة .  

وتابع ان احلال التفاهم بین افراد المجتمع وتعزیز الاتحاد والاعتدال والاخوة وصون الوحدة بین المسلمین الشیعة والسنة والقومیات المختلفة من المطالب المهمة لعلماء اهل السنة  . 

وصرح مولوي اسماعیل زهي : لحسن الحظ فان حکومة التدبير والامل هي حکومة الاعتدال والحوار وانها في ظل دعم قائد الثورة الاسلامیة تبذل قصاری جهدها لضمان مصالح الشعب الایراني في الداخل والخارج .