اکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف، بان منجزات ایران العلمیة والبحثیة الکبری غیر قابلة للتفاوض ، مشيرا الى ان اتفاق جنیف و حل القضیة النوویة الایرانیة قد تحول الی کابوس لدعاة الحرب.
ظریف: منجزات ایران العلمیة والبحثیة الکبری غیر قابلة للتفاوض
تنا
وكالات , 29 May 2014 ساعة 11:01
اکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف، بان منجزات ایران العلمیة والبحثیة الکبری غیر قابلة للتفاوض ، مشيرا الى ان اتفاق جنیف و حل القضیة النوویة الایرانیة قد تحول الی کابوس لدعاة الحرب.
في کلمته یوم الاربعاء في الاجتماع الدوري السابع عشر لوزراء خارجیة الدول الاعضاء في حرکة عدم الانحیاز المنعقد في الجزائر، لفت ظریف الی ان الکیان الصهیونی غیر العضو في معاهدة ˈان بي تيˈ والذي یملك ترسانات نوویة هائلة تشکل اکبر تهدید لوجود الشرق الاوسط کله، یتطاول علی معاهدة ˈان بی تیˈ والقانون الدولي برسمه خطوطا حمراء حول البرنامج النووي الایراني السلمي.
واشار الى ان الصهاينة والاعلام المضاد وخلال العقود الماضية حاولوا حرف الانظار وتزوير الحقاق حول سلمية الانشطة النووية الايرانية ، منوهين بان ايران تشكل تهديد للمنطقة .
وشدد ظريف بان ايران ملتزمة بعدم تصنيع الاسلحة النووية لان ذلك يشكل خطرا على الامن القومي الى جانب انها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ، مشيرا الى امكان الوصول الى حل نهائي للملف النووي .
وصرح وزیر الخارجیة الایراني، ان دعاة الحرب والفوضى الخلاقة وجميع اللذين يثيرون القلاقل والخلافات في المنطقة يعيشون هاجس تسوية القضیة النوویة الایرانیة ، مشيرا الى العقوبات الظالمة بحق الشعب الايراني وحرمان هذا الشعب حتى من الادوية .
واکد وزیر الخارجیة الایراني بان المنجزات العلمیة والبحثیة الکبری التي حققتها ایران غیر قابلة للتفاوض واضاف، ان الشعب الایراني اثبت بانه لا یرضخ للحظر والتهدیدات، ونحن ليس لدينا ما نخفيه وبالامکان في اجواء الاحرام المتبادل والتکافؤ اثبات ان برنامجنا النووي سیبقی سلمیا.
واشاد ظریف في الوقت ذاته بدعم الدول الاعضاء في حرکة عدم الانحیاز للانشطة النوویة الایرانیة السلمیة.
واکد ظریف ضرورة تحقیق الشرق الاوسط الخالی من السلاح النووی واسلحة الدمار الشامل واضاف، ان المجتمع العالمی قلق من تجاهل البعض لتحقیق الشرق الاوسط الخالی من الاسلحة النوویة.
وفي جانب اخر من کلمته اشاد وزیر الخارجیة الایراني بحسن الضیافة من الحکومة والشعب الجزائري وقال، ان اجتماع الجزائر وفر فرصة ثانیة للحوار حول قضایا تعرض السلام والامن للخطر.
واعتبر ظریف التطرف والعنف والتفرقة (الطائفیة والاثنیة) مشاکل وتحدیات ادت الی تفشی اعمال الارهاب في العالم، واضاف، ان هذه التحدیات الکبری حدت بدول العالم للمصادقة بالاجماع في الجمعیة العامة للامم المتحدة علی المشروع المقترح من قبل رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لبناء عالم خال من العنف والتطرف، وکان ذلک بمثابة منعطف في اهتمام المجتمع العالمی بمسالة مکافحة العنف والتطرف.
واشار وزیر الخارجیة الایراني الى ان دول اعضاء عدم الانحياز لها مصالح مشتركة وهي تواجه ايضا خطر الجماعات الارهابية وعليها اتخاذ اجراءات عملية للحد من مخاطر هذه التيارات .
رقم: 159927