اعلن امین ملتقی ˈالسیاسة الخارجیة والامام الخمیني (رض)ˈ بان هذا الملتقی سیعقد تحت عنوان ˈالاسلام وحظر انتشار اسلحة الدمار الشاملˈ یومي الاثنین والثلاثاء من الاسبوع الجاري في قم وطهران.

وقال غلام رضا منتظمي في تصریح له یوم السبت بهذا الصدد، ان ملتقی طهران سیعقد في مکتب الدراسات السیاسیة والدولیة في وزارة الخارجیة الایرانیة وفي مدینة قم برعایة مکتب ممثلیة وزارة الخارجیة.  

واشار الی مشاركة ضيوف خارجين في هذا الملتقى من دول اوروبية وروسيا واميركا ومصر وسيقوم باستضافتهم لجنة احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (ره) . 

وحول عنوان الملتقی قال منتظمی، ان الفتوی التاریخیة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة المبنیة علی حرمة انتاج وتخزین واستخدام اسلحة الدمار الشامل قد لفتت انظار المراقبین والخبراء الدولیین.
 
واضاف، ان المراقبین والخبراء الدولیین وبعد الفتوی التاریخیة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئي قد التفتوا الی موقف مؤسس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والقاضي بعدم استخدام السلاح الکیمیاوي في الحرب العراقیة المفروضة علی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة (1980-1988) رغم ان صدام استخدم مثل هذه الاسلحة ضد القوات العسکریة والمدنیین الایرانیین العزل.  

واضاف امین الملتقی الدولي ˈالسیاسة الخارجیة والامام الخمیني (رض)ˈ انه في ضوء الندوة العلمیة والتخصصیة التي عقدت خلال شباط / فبرایر الماضي بحضور علماء ومراجع دین بعنوان الفقه النووي للبحث حول فتوی سماحة قائد الثورة الاسلامیة، فقد تبلورت حصیلة مهمة من الناحیة النظریة والمبادئ الفقهیة والدینیة والقرآنیة.  

واوضح بان هذه المبادرة المدروسة من قبل وزارة الخارجیة بعقد هذا الملتقی قد خلقت اجواء مناسبة علی الصعید الدولي لبیان سلمیة البرنامج النووي الایراني وقال، ان هذا التحرك یمکنه بلا شك حل وتسویة الکثیر من المشاکل القائمة امام المجتمع البشری واستخدامه في مسار عدم اتساع نطاق سباق التسلح والعمل علی مکافحة العنف والتطرف .