ثمّن رئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور سالم سلامة، دعم ومساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للشعب الفلسطيني في جهاده ضد الكيان الصهيوني.

وقال سلامة – القيادي في حركة حماس والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني - في ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام روح الله الخميني (قدس الله سره):" للإمام الخميني فضلٌ كبير في تسليط الأضواء على القضية الفلسطينية، وإكسابها مزيدًا من الزخم والحضور بحديثه الدائم عن وجوب العمل على زوال الغدة السرطانية المسماة "إسرائيل". 

وأضاف:" هذا الحديث المتواصل عن جرثومة الفساد المسماة "إسرائيل" أرعب اليهود وأخافهم ليعلنوا أن الإمام ضد السامية، ونسي الصهاينة الجبناء أنهم شذاذ الآفاق، وأن الخميني وشعوب المنطقة العربية والإسلامية وتحديدًا الفلسطينيين هم الساميون الحقيقيون". 

واستذكر سلامة، أول قرار للإمام الخميني (ره) فور انتصار الثورة الإسلامية في إيران؛ حينما أمر بتحويل مقر السفارة الإسرائيلية في طهران إلى مقرٍ للسفارة الفلسطينية. 

واستحضر وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب الثورة والمقاومة الفلسطينية لاسيما في حربي الفرقان 2009 وعدوان الأيام الثمانية على غزة عام 2012، منوهًا إلى أن مجاهدي القطاع الباسل ما كان لهم أن يستهدفوا "تل أبيب" لولا الصواريخ الإيرانية الصنع. 

وقال سلامة بهذا الصدد:" ما زودت به إيران المجاهدين في غزة هو الذي مكّن المقاومة الفلسطينية من أن ترد الصاع بصاعين، وأن توصل صواريخها إلى "تل أبيب"، وبفعل ذلك بات العدو يعمل حسابًا للمقاومة"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لن ينسوا ذلك. 

وشدد على أن لإيران وثورتها الإسلامية دورٌ عظيم في إعادة القضية الفلسطينية إلى رونقها وإلى هيئة الأمم، مبيّنًا أن طهران لعبت دورًا هامًا في إيصال فلسطين لعضوية دولة مراقب في الأمم المتحدة. 

وبحسب سلامة فإن إيران مخولة وتستطيع أن تواصل دورها العظيم في دعم الشعب الفلسطيني وجهاده غير آبهةٍ بالتهديدات والتحديات التي تواجهها، منبهًا إلى أن ثقلها الاقتصادي، وقوتها العسكرية والسياسية في المنطقة تتيح لها ذلك.