سيطرت حالة من الاستياء والغضب على اروقة حملة المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي والدوائر السياسية الرسمية والشعبية على اثر تفجير احد النشطاء السياسيين مفاجأة من العيار الثقيل بتقديمه بلاغاً الى النائب العام المستشار هشام بركات يتهم فيها صباحي بالتخابر مع دولة اجنبية.

وقدم البلاغ محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر وحمل رقم ١٧٩٣ عرائض محامي عام اول لنيابات استئناف الاسكندرية ضد حمدين عبدالعاطي عبدالمقصود صباحي واشار فيه الى تورط المشكو في حقه في ارتكاب جريمة التخابر مع دول اجنبية بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي لمصر ومحاولة تشويه الدولة امام المجتمع الدولي من خلال تلقيه اموالا مباشرة من الخارج ومن عدة دول منها ليبيا والعراق، حسب زعمه .

وطلب على اثر ذلك باصدار أمر ضبط واحضار للمرشح الرئاسي للتحقيق معه ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات واحالة المقدم ضده البلاغ الى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع دولة اجنبية على حد زعمه. 

واشار صاحب البلاغ الى ان هناك مستندات رسمية مقدمة برفقة البلاغ وهي تشير الى تلقي حمدين صباحي اموالا من الخارج دون وجه حق . 

ومن المتوقع ان يصدر النائب العام المستشار هشام بركات قراراً باستدعاء صاحب البلاغ للاستماع الى اقواله خلال هذا الاسبوع تمهيدا لاستدعاء حمدين صباحي. 

وعلى خلفية البلاغ اندلعت حالة من الغضب السياسي والشعبي رفضا لاستخدام مثل هذه الاساليب التي تنبئ عن سوء نية وقصد الهدف منها معاقبة صباحي سياسيا بطعم قانوني لمنافسته في المعركة الانتخابية الرئاسية الجديدة امام منافسه عبدالفتاح السيسي مستخدما حقه الدستوري والقانوني في مباشرة حقوقه السياسية.