قال رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ˈنحن سائرون علی نهج الامام الخمیني (رض) وسنرفع لواء لا اله الا الله محمدا رسول الله فوق جمیع القمم عالیاˈ.

واضاف الرئیس حسن روحاني في جمع الضیوف الاجانب المشارکین في مراسم الذکری السنویة الخامسة والعشرین لرحیل الامام الخمیني (رض)، اضاف ˈقبل 52 عاما وحینما بدا الامام الراحل النهضة الاسلامیة الکبری لم یکن یظن احدا انه قادر علی التغلب علی جمیع المشاکل الداخلیة والدولیة وتحقیق النصر للثورة والنهضة الاسلامیةˈ. 

واوضح ان معاناة الشعب الايراني الكبرى هو النظام الاستبدادي الذي كان يحكم البلد بدون ادنى مشاركة سياسية للشعب بل كان نظاما وراثي لم يستند الى اراء الشعب او احكام الشريعة الاسلامية والسنة النبوية ، لافتا ان نظام الشاه البائد كان يعتمد على دعم ومساندة القوى الاجنبية المتغطرسة .

واشار ال ان النظام السابق اجرى بعض الانتخابات الصورية اواخر عمره ولكن الشعب لن ينخدع بتلك الانتخابات الهزيلة لانه كان يعلم جيدا ان نتائجها كانت محسومة ، ولهذا لم يشارك تلك الانتخابات .
 
ومضی الرئیس روحاني ان القوى الكبرى التي كانت تدعم الشاه هي التي كانت تتحكم بمصير الشعب الايراني على جميع الاصعد .

وقال ان الکلمة التي القاها الامام الراحل عام 1964 والتي اعلن فیها ان الرئیس الاميرکي آنذاك هو اکثر الشخصیات کرها بین ابناء الشعب الایراني سببت في نفیه من ایران الی ترکیا ومنها الی العراق. 

واوضح ان الشعب الایراني لم یکن یطیق الاستکبار والاستعمار وکان یتطلع للاستقلال والحریة والحکومة الوطنیة. 

واکد الرئیس روحاني ˈفی مثل هذه الظروف کانت قوی الشرق والغرب تعارض ظهور الاسلام وتکافح جمیع مظاهره کما کان الحکم في ایران آنذاك هو الاخر كان يعمل على الغاء الشريعة والقضاء على الهوية الاسلامية .

واكد ان الامام الخميني الراحل هو الوحيد الذي كان يؤمن بالتغيير ولهذا استمر بمعارضته للنظام حتى حقق النصر . 

وعن علاقة الدين بالسياسة والحكم قال الرئيس روحاني ان الامام الراحل كان اول عالم وفقيه يدعو الى تعاون الدين والسياسة لتأسيس حكومة على ضوء الشريعة الاسلامية لان مفهوم الجمهورية والديمقراطية لا يتعارض مع الاسلام فمن المكن التعايش بين الاسلام والديمقراطية لان المفهومان يتطلعان الى سمو وتطور المجتمع .

واضاف ان الامام الراحل اوصى بضرورة الحفاظ على وحدة الشعب وقبول الرأي الاخر وعدم رفضه وتكفيره .

 وشدد بالقول ˈالیوم لابد ان نتحد ونرفع رایة الوحدة عالیاˈ.