اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان "ایران وترکیا تخطوان نحو مسار جدید وتسعیان نحو تطویر العلاقات الثنائیة والتعاون علی الاصعدة الدولیة".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عُقد الاثنين، بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اشار الرئيس روحاني الى اجتماعه الثنائي مع الرئيس التركي عبد الله غل؛ وقال ان "البلدین ایران وترکیا مصممان علی الشراکة الاستراتیجیة وسیواصلان المشاورات بینهما في اطار تعزیز العلاقات التجاریة والاقتصادیة والعلمیة والثقافیة والثنائیة والاقلیمیة".

واضاف : طهران وانقرة مصممتان علی تعزیز علاقاتهما في قطاع الطاقة (الغاز والنفط والکهرباء) والشحن والنقل الجوي والبري وعبر سکک الحدید؛ وفي هذا المجال من خلال ربط سکک الحدید الایرانیة والترکیة سیتم ربط میاة جنوب الخلیج الفارسي وبحر عمان بالبحر الاسود وبحر الابیض المتوسط".

واشار الرئيس روحاني الى التسهيلات المصرفية المرتقبة بين البلدين ايران وتركيا؛ مؤكدا بانها تهدف الى تطویر العلاقات الاقتصادیة، والسیاحیة بين الجانبين.

الى ذلك، تطرق روحاني الى مباحثاته في تركيا، بشان القضایا الاقلیمیة والدولیة، مؤكدا ان "الجانبین لدیهما تفاهم بشان الاهداف المشترکة".

وفي ذات السياق، اشار الرئیس روحاني الی التطورات في العراق وسوریا وشمال افریقیا والملف النووی الايراني، قائلا ان البلدين ايران وتركيا، "متفقتان على ضرورة نزع الاسلحة النوویة من المنطقة ومکافحة التطرف و الارهاب".

واضاف: ان هدف البلدین من التبادل التجاری هو تحقیق رقم٣٠ ملیار دولار بحیث من خلال القرارات التی اتخذت الیوم فان ذلک سیحقق خلال العامین المقبلین.

وفیما یتعلق بالخلافات الایرانیة - الترکیة بشان التطورات في سوريا قال الرئیس روحاني : ان الشعب السوري هو الذی یتخذ القرار النهائي ویجب علینا ان ندعم ارساء الدیمقراطیة في سوریا، والامن هو الخطوة الاولی لاحلال السلام والاستقرار في هذا البلد. 

واضاف: من المهم بالنسبة لنا هو وقف اراقة الدماء ولهذا السبب بعد اجراء الانتخابات الرئاسیة في سوریا هنأت الاسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

من جانبه وصف اردوغان في المؤتمر الصحفي ایران وترکیا بالبلدین الاكثر عراقة في المنطقة؛ داعیا الی تعزیز و ترسیخ العلاقات بین الجانبين في مختلف المجالات.