حذر كل من الشيخ حسن عبد الله ، مفتي صور وجبل عامل ، والشيخ عفيف النابلسي من خطر تمدد داعش الارهابي وان خطرها سيعم المنطقة وخاصة على الدول التي تحاول توظيفها لمصالحها الانية ، معتبرينه مخطط صهيوني اميركي يسعّر التوتر الطافي والمذهبي .

 
حيث توقّف مفتي صور وجبل عامل القاضي الشّيخ حسن عبد الله عند المستجدّات الخطيرة الّتي منيت بها أمس المناطق العراقيّة على أيدي بعض شذّاذ الأرض ممن يطلق عليهم تنظيم داعش ، وحذّر "من ظاهرة الدّولة العنصريّة الدّاعشيّة الّتي تحكم بظواهر الدّين الإسلاميّ، موجهةً إلى الرسالة الإسلاميّة السّمحاء طعنة تصبّ أعمالها في خانة عنصريّة الدّولة اليهوديّة".

 
  وقال في تصريح له ـ اليوم الأربعاء ـ ان الاخطر الاكبر لهذا التنظيم سيعود على الدول الداعمة له والتي وظفته لمصالحها السياسية وان هذا الخطر سيعم المنطقة .

واشار ان تنظيم داعش هو مخطط اميركي صهيوني لاخضاع دول المنطقة داعيا الى وحدة التكتلات السياسية في العراق للحفاظ على امنه واستقراره .

 الشيخ عفيف النابلسي من جهته حذر من تمدد خطر داعش من جهة تأثيره على تسعير نار التوتر الطائفي والمذهبي ويحمّل السعودية عما يحصل في محافظات العراق وخاصة في الموصل قائلاً :" كشفت التّقارير الإستخباريّة حجم التورّط السّعوديّ في دعم الجماعات الإرهابيّة المتطرّفة في العراق وسوريا في مسعى لتقويض المسار السّلميّ والديّمقراطيّ في البلدين بعد الإستحقاقات الإنتخابيّة الّتي أفرزت نتائج لم تكن السعّودية تتوقّعها".

  
ودعا الشّيخ النّابلسي إلى "تنسيق إجراءات الردّع لحماية الشّعب العراقيّ قبل أن تمتد يد الدّاعشيّين إلى كلّ المناطق ، تُخرب وتُدمر وتزرع الموت؛ فالإستنفار ومواجهة الأخطار الّتي تصاعدت بشكّل سريع في الموصل يستوجب دعم الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقيّة، وبمساعدة من قبل دول الجوار والأصدقاء الّذين يعملون لخير العراق وعافيته"؛ مؤكّدًا "أنّ مقاومة الإرهاب تستلزم وضع إستراتيجيّة عراقيّة وطنيّة، لأنّ وحدة العراق باتت مهدّدة. "