اعلن ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وللمرة الأولى الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف، في الـ ٢٨ من أيار الماضي، منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن.
القاعدة تعلن وللمرة الاولى المسؤولية عن الهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي
تنـا
14 Jun 2014 ساعة 13:02
اعلن ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وللمرة الأولى الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف، في الـ ٢٨ من أيار الماضي، منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن.
وأقر التنظيم الارهابي للمرة الأولى بأن المسلحين المتحصنين، منذ نهاية العام ٢٠١٢، في جبل الشعانبي بولاية القصرين التونسية على الحدود مع الجزائر، ينتسبون اليه؛ وفي اعتراف اخر اعلن تنظيم القاعدة بأنه وراء قتل عناصر من الجيش التونسي في جبل الشعانبي.
وفي مايخص الهجوم على منزل بن جدو، قال التنظيم في بيان نشره عبر الانترنت، ان "سرية من أسود (مدينة) القيروان انطلقوا لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره بمدينة القصرين، فمكّنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنم أسلحتهم"؛ مضيفا "ان نجا المجرم هذه المرة فلن ينجو بإذن الله من المقبلة"؛ على حد تعبير البيان.
وكان التنظيم الارهابي قد نفذ هجوما مسلحا في الـ 28 من ايار الماضي، على منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في منطقة "القصرين"؛ في حادث خلف اربعة قتلى من قوات الامن، اضافة الى جريح.
ولم تعلن اي جهة، انذك، المسؤولية عن الهجوم، قبل ان يتبنى ذلك تنظيم القاعدة في بيانه الاخير.
رقم: 161194