قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج، أن تنظيم "داعش لن يستهدف تركيا"؛ معلنا في مؤتمر صحفي، الجمعة، من مدينة بورصة التركية، انه "من غير المؤكد ان يعلن التنظيم، تركيا ميدانا للجهاد، وبفرض صحة الانباء عن وجود تصريحات لبعض منتسبي داعش حول العمل الجهادي في تركيا، فإنه من غير المعلوم من هو صاحب هذه التصريحات".
واذ جدد ارينج تاكيده على ان "التنظيم لا يستهدف تركيا"؛ لفت إلى أن "المسؤولين الأتراك يحللون جيدا أهداف تلك المنظمات وبنيتها، ولم يصادفوا أي تهديد موجه لتركيا، ضمن تلك الأهداف".
ويرى مراقبون للشأن التركي، ان هذه التصريحات التي صدرت عن شخصية سياسية مقربة من اردوغان، تؤكد صحة الاتهامات التي اطلقها رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض "كمال كيلشدار اوغلو"، في الـ 16 من حزيران الحالي، حين كشف بأن الاسلحة التي بين ايدي داعش اُرسلت من قبل اردوغان؛ داعيا وزير الخارجية، أحمد داوود أوغلو الى الاستقالة.
كما تشير هذه الانباء الى تواصل وتعاون مستمر بين الحكومة التركية والجماعات التكفيرية المسلحة الناشطة في كل من سوريا والعراق؛ وان دل ذلك على شيء فإنه يدل على ان حزب التنمية والعدالة الحاكم لازال ماضيا في سياسة تغيير معادلات المنطقة، تحقيقا لحلمه الغائي الا وهو اعادة الهيمنة العثمانية على دول الجوار وربما كافة منطقة الشرق الاوسط، "لكن بلباس افندي".
واذ جدد ارينج تاكيده على ان "التنظيم لا يستهدف تركيا"؛ لفت إلى أن "المسؤولين الأتراك يحللون جيدا أهداف تلك المنظمات وبنيتها، ولم يصادفوا أي تهديد موجه لتركيا، ضمن تلك الأهداف".
ويرى مراقبون للشأن التركي، ان هذه التصريحات التي صدرت عن شخصية سياسية مقربة من اردوغان، تؤكد صحة الاتهامات التي اطلقها رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض "كمال كيلشدار اوغلو"، في الـ 16 من حزيران الحالي، حين كشف بأن الاسلحة التي بين ايدي داعش اُرسلت من قبل اردوغان؛ داعيا وزير الخارجية، أحمد داوود أوغلو الى الاستقالة.
كما تشير هذه الانباء الى تواصل وتعاون مستمر بين الحكومة التركية والجماعات التكفيرية المسلحة الناشطة في كل من سوريا والعراق؛ وان دل ذلك على شيء فإنه يدل على ان حزب التنمية والعدالة الحاكم لازال ماضيا في سياسة تغيير معادلات المنطقة، تحقيقا لحلمه الغائي الا وهو اعادة الهيمنة العثمانية على دول الجوار وربما كافة منطقة الشرق الاوسط، "لكن بلباس افندي".