وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، ان الحكومة المؤقتة، دعت في بيان لها "الليبيين كافة، رجالا ونساءً، إلى التوجه اليوم الأربعاء، لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم في مجلس النواب القادم".
وجاء في البيان ان "الأرض ستهتز تحت وطأة أقدام الليبيين وهم يسيرون بخطى ثابتة، ويرنون بكل أمل ثقة إلى مستقبل مشرق، رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن في عمل ديمقراطي مبهر سيعبر من خلاله الليبيون والليبيات عن تمسكهم بأهداف ثورة السابع عشر من فبراير، وبناء دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي للسلطة في هذه المناسبة التي ستكون فرصة لتصحيح أخطاء الماضي من خلال حسن الاختيار".
واثار قرار المؤتمر الوطني (البرلمان) تمديد ولايته التي انتهت في شباط/فبراير، إلى كانون الأول من العام ٢٠١٤، اثار احتجاجات واسعة؛ الأمر الذي دفعه إلى تنظيم انتخابات تشريعية في حزيران/يونيو الحالي.
وتبدو نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية متدنية حيث وصل عدد الذين سجّلوا أنفسهم إلى مليون ونصف المليون من أصل نحو ٣ ملايين شخص يحق لهم الاقتراع.
وجدد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، التاكيد على تصميم بلاده تنظيم الانتخابات التشريعية رغم الاضطرابات الامنية وغياب الاستقرار السياسي.