استأناف العلاقات بين طهران ولندن يتم بشكل تدريجي وخطوة خطوة .
شارک :
هذا ما أعلنته مرضية افخم المتحدثة باسم الخارجية الايرانية في مؤتمرها الصحفي اليوم الاربعاء ، مشيرة الى ان الجانبين الإيراني والبريطاني توصلا إلی إتفاق علی هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2013 لإستئناف البلدين علاقاتهما تدريجيا وخطوة خطوة.
وليام هيغ ، وزير الخارجية البريطاني ، بدوره اعلن وفي بيان مكتوب للبرلمان ، ان الظروف الیوم اصبحت مؤاتية لكي نعيد فتح سفارتنا في طهران . يذكر ان السفارة البريطانية قد اقفلت منذ نوفبر 2011 على اثر احتجاجات طلبة جامعيين ايرانيين بسبب تدخل الحكومة البريطانية في الشؤون الايرانية ، حسب ما جاء في عنوان الاحتجاجات ، ومن ثم دخولهم السفارة الذي الحق اضرارا مادية بها .
واعربت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية عن املها بان يقوم الطرفان في اطار جدول زمني مناسب برفع التمثيل الدبلوماسي من القائم بالاعمال غير المقيم الى القائم بالاعمال المقيم لتدخل الاجراءات اجواء جديدة وان تنجز الاعمال بصورة اكثر انسيابية. واوضحت افخم بان الطرفين لم يدخلا لحد الان في محادثات بشان تقييم حجم الاضرار التي لحقت بالسفارة البريطانية في طهران.
مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تعليقه على تصريحات وزير الخارجية البريطاني الذي اعلن استعداد بلاده لاعادة فتح السفارة البريطانية في طهران ، بان العلاقات لم ترتقي الى مستوى تعيين السفراء .
وأضاف بأن إيران قامت بإعادة إفتتاح سفارتها في بريطانيا وسفيرنا غير المقيم يتردد بين طهران ولندن لتقديم الخدمات القنصلية للرعايا الإيرانيين في بريطانيا مشيرا إلی أن الحكومة البريطانية كانت تحتاج لوقت أكثر لإعادة إفتتاح سفارتها إلی جانب توفير بعض التحضيرات لهذه الخطوة.