اعادت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، غاراتها الجوية على عدة مناطق مختلفة من قطاع غزة .

وفي اول ايام رمضان وعندما كان المواطنين في غزة يتناولون السحور ، هاجم الصهاينة قطاع غزة بصواريخه لينغص على المواطنين حياتهم في اول يوم من شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والسلام وعرب النفط يتفرجون . 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن دوي انفجار ضخم هز مدينة غزة ووسط القطاع تبين أنه ناجم عن استهداف طائرة إف١٦ إسرائيلية بصاروخ موقعاً شمال غرب مخيم النصيرات، واشتعلت فيه النيران ودمر بشكل كامل، إضافة إلى بث حالة من الرعب في صفوف المواطنين، سيما الأطفال.

وكان هذا الموقع تعرض لقصف على مدار الأيام الماضية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تجوب أجواء القطاع بين الفينة والأخرى.

وقصفت طائرة حربية بصاروخين موقعاً إلى الشرق من مدينة رفح، جنوب القطاع، وألحقت أضرار جسيمة به وبمنازل المواطنين المجاورة.

كما أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين على موقع في مخيم البريج وسط القطاع، إضافةً إلى موقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وشنت طائرة حربية من نوع إف١٦ غارة بصاروخ على موقع أبو جراد في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، وألحقت به أضراراً جسيمة وفي الممتلكات القريبة.

وأطلقت طائرة حربية صاروخاً على "براكس" في أرض قرب مسجد الفاروق وسط حي الزيتون، وألحقت به أضراراً جسيمة وبمنازل المواطنين المجاورة، حيث تكسر زجاج نوافذها، وبث حالة من الخوف في صفوف الأطفال الآمنين.

كما تعرضت مدينة خانيونس، لغارتين على الأقل موقعين من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، وأدت إلى إلحاق خسائر مادية في منازل المواطنين القريبة من الاستهداف.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أجواء القطاع تشهد تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الإسرائيلية بين الفينة والأخرى، فيما طائرات الاحتلال تحلق على ارتفاعات منخفضة طوال الوقت ليل نهار.

يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استهدفت أمس السبت المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ، أصاب أحدها معمل "بلاستيك" في سديروت بالنقب الغربي، إضافة إلى سقوط صاروخ آخر في أكاديمية تعليمية، بينما ردّ سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منازل الفلسطينيين والمواقع التدريبية الخاصة بفصائل المقاومة الفلسطينية.