بين تأكيد ونفيّ لحقيقة ما إذا كان الكلام لأحد الدّاعشيّين أم لا ، البعض فوجئ والبعض الآخر لم ير جديدًا يخالف ما عهده من سلوكيّات "داعش" في التّعاطي مع المقدّسات .

 وجديد هذا التّنظيم ما تمّ تداوله  على مواقع التّواصل الإجتماعيّ لجهة تناقل تغريدة الدّاعشيّ “أبو تراب المقدسي على موقع “تويتر”، ويهدّد بهدم قبلة المسلمين، الكعبة الشّريفة؛ لماذا؟ لأنّها "باتت تعبد من دون الله" كما إدّعى في تغريدته؛ وقال: "يذهب الناس لمكة من أجل التمسح بالأحجار ليس من أجل الله .. والله إن فتحناها سنهدم الكعبة التي تعبد.. الكعبة الآن، أصبح ضررها أكثر من نفعها ونحن قادمون لتخليص النّاس من العبادة من دون الله …. سنهدم الكعبة”.

وقال في تغريدة أخرى " قريبا شيخنا البغدادي سيحرّر بلاد الحرمين من عبادة آل سلول والاحجار التي تعبد من دون الله".
والجدير بالذّكر أنّها ليست المرّة الأولى الّتي تهدّ> فيها داعش بهد الكعبة الشّريفة .