وأشار متحدث بإسم الجيش النيجيري أن "زعيم خلية التجسس المفترضة استغل انتماءه إلى إحدى اللجان الشعبية المناهضة لـ بوكو حرام، كغطاء لشراء أسلحة للجماعة المتشددة".

وبحسب هذه الانباء ايضا، كان المدعو ياري متورطا في احتجاز الفتيات بالإضافة إلى تورطه في اغتيال الزعيم القبلي، أمير غوازا، كما أنه نسق للعديد من الهجمات العنيفة في ميدوجيري، عاصمة ولاية بورنو منذ عام ٢٠١١ وحتى وقت قريب".

وكان أكثر من ٢٠٠٠ شخصا قد لقوا حتفهم هذا العام في هجمات تشير أصابع الاتهام إلى مسلحي بوكو حرام على أنهم المسؤولون عنها.

من جانبها، أشارت وزارة الدفاع النيجيرية الى أنها اعتقلت نساء كنّ يعملن بخلية الاستخبارات التابعة لبوكو حرام؛ معربة عن املها في ان هذه التطورات تكون "الخيط الاول" للعثور على الطالبات المختطفات، وتضع حدا لظاهرة اختطاف الفتيات المشؤومة في نيجريا.