قالت الخارجية الايرانية ان "الحديث حول استقلال اقليم كردستان عن العراق سيعيد الاقليم الى عقود ماضية"؛ مشددة على علاقات ايران الاستراتيجية مع العراق.
وفي تصريح نشرته عدة وكالات انباء عراقية، نقلا عن وكالة فارس الايرانية، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والإفريقية حسين امير عبد اللهيان، انه "منذ بدء الازمة في العراق تعاملنا مع هذا الموضوع بشكل فاعل، وفي هذه المرحلة قدمنا المشاورات اللازمة للحكومة والمسؤولين العراقيين المعنيين بمحاربة الارهاب".
وتابع : إننا سنقوم بأي اجراء لازم في اطار توفير الامن القومي لبلادنا وفق القوانين الدولية"؛ مضيفا "اذا طلبت الجهات الرسمية العراقية منا شراء السلاح او تسليمه لمكافحة الارهاب، فإننا بالتأكيد سنبادر الى تلبية ذلك في اطار القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية المتعارف عليها".
ولفت مساعد وزير الخارجية الايراني الى أن "سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد تبذل قصارى جهودها، وبشكل فاعل في مجال العلاقات السياسية ومتابعة الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك بذل المساعدة للحكومة العراقية في مكافحة الارهاب"؛ معتبرا ان "الحديث عن تقسيم العراق انما يعود الى مخطط صهيوني، فلا ننسى بأنه في الايام الاخيرة كان المسؤول الوحيد الذي تحدث عن استقلال كردستان بسرور وترحيب وشجع على تفكيك المنطقة هو نتنياهو".
وشدد امير عبد اللهيان، قائلا : اننا لن نسمح بتحقيق احلام نتنياهو في العراق وفي المنطقة؛ مشيرا الى ان "الحديث عن استقلال كردستان العراق ستكون نتيجته عودة كردستان الى ما قبل عدة عقود، واننا لفتنا انتباه مسؤولي الاقليم الى هذا الموضوع بشكل ودي وأخوي".
وفي تصريح نشرته عدة وكالات انباء عراقية، نقلا عن وكالة فارس الايرانية، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والإفريقية حسين امير عبد اللهيان، انه "منذ بدء الازمة في العراق تعاملنا مع هذا الموضوع بشكل فاعل، وفي هذه المرحلة قدمنا المشاورات اللازمة للحكومة والمسؤولين العراقيين المعنيين بمحاربة الارهاب".
وتابع : إننا سنقوم بأي اجراء لازم في اطار توفير الامن القومي لبلادنا وفق القوانين الدولية"؛ مضيفا "اذا طلبت الجهات الرسمية العراقية منا شراء السلاح او تسليمه لمكافحة الارهاب، فإننا بالتأكيد سنبادر الى تلبية ذلك في اطار القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية المتعارف عليها".
ولفت مساعد وزير الخارجية الايراني الى أن "سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد تبذل قصارى جهودها، وبشكل فاعل في مجال العلاقات السياسية ومتابعة الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك بذل المساعدة للحكومة العراقية في مكافحة الارهاب"؛ معتبرا ان "الحديث عن تقسيم العراق انما يعود الى مخطط صهيوني، فلا ننسى بأنه في الايام الاخيرة كان المسؤول الوحيد الذي تحدث عن استقلال كردستان بسرور وترحيب وشجع على تفكيك المنطقة هو نتنياهو".
وشدد امير عبد اللهيان، قائلا : اننا لن نسمح بتحقيق احلام نتنياهو في العراق وفي المنطقة؛ مشيرا الى ان "الحديث عن استقلال كردستان العراق ستكون نتيجته عودة كردستان الى ما قبل عدة عقود، واننا لفتنا انتباه مسؤولي الاقليم الى هذا الموضوع بشكل ودي وأخوي".