الرئیسي الايراني دعا المجتمع الدولي ودول المنطقة ومنظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ اجراءات عملية لوقف مجازر الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني في غزة .

ففي إتصال هاتفي مع رؤساء ثلاثة من الدول الاسلامية ، الكويت وتركيا واندونيسيا ، اعرب الرئيس روحاني عن قلقه البالغ ازاء العدوان الغاشم الصهيوني على غزة والمجازر التي يرتكبها هذا الكيان بحق الشعب الغزاوي ، طالبا اتخاذ اجراءات عاجلة لوقف اطلاق النار هناك . 

وخلال اتصاله مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طالب روحاني المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية اتخاذ اجراءات حاسمة لوقف الكارثة في غزة ، مشيدا بمواقف امير الكويت ازاء الشعب الفلسطيني 
واضاف: نحن بحاجة الی اتخاذ خطوات عاجلة وجادة واننا مستعدون لای تعاون لتحقیق وقف اطلاق النار بشکل عاجل.

واعرب الرئیس روحاني استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتقدیم مساعداتها للشعب الفلسطینی مؤکدا ضرورة فتح طریق لتوصیل المساعدات الطبیة والغذائیة الی اهالي غزة. 

وشدد روحاني علی ضرورة تعاون کافة الدول لاخماد النیران في المنطقة علی وجه السرعة لافتا الی انعدام الامن وارتکاب المجازر في العراق وسوریا.
 
من جانبه وصف امیر دولة الکویت في هذا الاتصال الوضع الراهن في فلسطین بالمؤلم والمؤسف وقال :لقد کلفت وزیر الخارجیة للاتصال مع الجامعة العربیة ومنظمة الامم المتحدة للتوصل الی حل لتسویة هذه المشکلة و ووقف اطلاق النار.  

ودعا الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح زعماء العرب الی ایلاء المزید من الاهتمام تجاه موضوع غزة معربا عن امله باحلال الامن في جمیع انحاءالمنطقة.

 و من جانب اخر بحث الرئیسیان الایراني والاندونیسي الاوضاع الجاریة في غزة مؤکدا ضرورة التعاون الوثیق بین البلدین واستخدام کافة الطاقات المتاحة لوقف العنف والحرب ضد اهالي غزة. 

واشار روحاني الی الاعمال الوحشیة التي تشهدها غزة ضد النساء والاطفال و الاهالي العزل داعیا کافة البلدان الاسلامیة الی استخدام طاقاتهم لوقف هذه الکارثة. 

من جانبه اعلن الرئیس الاندونیسي ˈسوسیلو بامبانغ یودهویونو ˈ موافقته لموقف الرئیس روحاني بشان وضع غزة المقلق داعیا الی تعاون الدول لوقف العنف و الحرب في غزة علی وجه السرعة. 

واعلن عن دعم بلاده لایران لاتخاذ اي اجراء في هذا الصدد والوحدة بین المسلمین.

وفي اتصال اخر مع رئیس الوزراء الترکي ، اكد الرئيس روحاني ،  ان الجرائم والظلم التي یرتکبها الکیان الصهیوني في قطاع غزة لا تطاق، منتقدا صمت مجلس الامن ازاء هذه الجرائم ومؤکدا ضرورة بذل الجهود من قبل امین عام منظمة الامم المتحدة في هذا الصدد. 

واشار الى المسؤولیة الکبیرة التي تقع على عاتق ایران وترکیا باعتبارهما بلدین اسلامیین کبیرین ومؤثرین في المنطقة معربا عن استعداد ایران لاستخدام کافة طاقاتها وطاقات حرکة عدم الانحیاز بتعاون انقرة في هذا الصدد. 
 
من جانبه دعا رجب طیب اردوغان في الاتصال الى ضرورة اتحاد العالم الاسلامي وقال ان الظلم الذي یمارس ضد فلسطین لا یطاق وان ترکیا مستعدة لاقامة اي تعاون مشترك لوقف ذلك. 

واضاف: بامکان ایران وترکیا في هذا المجال اعداد برنامج واقامة تعاون مشترك بینهما ومن الضروري استخدام کافة الطاقات والامکانیات في هذا الصدد، مطالبا امین عام منظمة الامم المتحدة باداء دور اکثر فاعلیة في هذا المجال.