اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الهدف الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق جنيف هو ان تواصل ايران برنامجها النووي الى جانب رفع المخاوف حول هذا البرنامج .

وفي اخر تصريح له من فيينا وصف ظريف المفاوضات الجارية بالايجابية داعيا الى ضرورة ان تكون هناك ارادة من الجانبين للتغلب على العقبات التي تعتري المفاوضات .

ولكنه في نفس الوقت وصف المفاوضات الجارية بالصعبة بسبب وجود المطلب المبالغ بها من الجانب الاخر محتملا تمديد زمن المفاوضات .

بدوره عبر كل من جون كيري وزير الخارجية الاميركي ووليام هيغ وزير الخارجية البريطاني عن املهما للتوصل الى اتفاق نهائي قبل الموعد المقرر اي العشرين من الشهر الجاري . 

واشار ظريف الی ان الاجتماع مع وزراء الخارجية للدول المفاوضة هو للتوصل الى حلول للمشاكل التي تواجه المفاوضات والوصول الى صيغة مشتركة للاتفاق النهائي . 

وشدد ظریف علی ان هناك هدفا واحدا تم الاتفاق علیه فی اتفاق جنیف وهو ان تواصل ایران برنامجها النووی بالاضافة الی رفع هواجس الاخرین ازاء هذا البرنامج.

يذکر ان وزیر الخارجیة الایراني التقی الاحد في فیینا وزراء خارجیة المانیا وفرنسا، بريطانيا وامريكا بصورة ثنائیة، ومن ثم التقی مساعد الخارجیة الصیني.
 
ومن المقرر ان تستمر المفاوضات لغایة 20 تموز/ یولیو الجاري، اي نهایة الاشهر الستة لاتفاق جنیف الموقت.
 
ونظرا لوجود خلافات فی القضایا المهمة، فقد انضم وزراء خارجیة امریکا وبریطانیا وفرنسا والمانیا، لهذه المفاوضات لاتخاذ القرار علی مستوی الوزراء.

و من جانب اخر قال مستشار رئیس الجمهوریة في الشؤون الاعلامیة ان وجود المساعد التنفیذي لرئیس الجمهوریة حسین فریدون في فیینا الی جانب الفریق النووي الایراني المفاوض جاء بطلب من وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف.من اجل نقل نتائج المفاوضات مع مجموعة 5+1 مباشرة الی الرئیس حسن روحاني.

وقبل ذلك شرح عراقجي وفي حوار مع قناة العالم اهم الخلافات الموجودة بين الجانبين الايراني ومجموعة الدول الست المشاركة في هذه المفاوضات محذرا من فشلها فيما اذا اصرّ الغربييون على مطالبهم " المبالغ بها" .