انتخب مجلس النواب الجديد، يوم الثلاثاء، في جلسته الثالثة النائب عن اتحاد القوى الوطنية سليم الجبوري رئيساً له في دورته التشريعية الثالثة ٢٠١٤- ٢٠١٨.

وقال رئيس السن مجلس النواب مهدي الحافظ في جلسة البرلمان اليوم ان “البرلمان صوت بالاغلبية على انتخاب الجبوري رئيسا لمجلس النواب بعد فوزه على منافسته النائبة عن التحالف المدني الديمقراطي شروق العبايجي بفارق كبير بالاصوات”.

وبين ان "مجموع الاصوات كانت [٢٧٣] صوتاً حصل منها الجبوري على [١٩٤] صوتاً مقابل [١٩] صوتاً للعبايجي وبطلان [٦٠] ورقة اقتراع"مشيرا الى انه"وبهذه النتائج فان الجبوري يعتبر رئيساً للبرلمان ونباركه بهذا الفوز مع تمنايتنا له بالنجاح والتوفيق والاضطلاع في مهامه في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها البلد". 

وبعد ذلك انتخب مجلس النواب ، حیدر العبادي ، النائب عن ائتلاف دولة القانون لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس بعد حصوله على ١٨٨ صوتاً . وحصل العبادي على شهادة الدكتوراه في الهندسة الالكترونية والكهربائية في ١٩٨١.

وكان مجلس النواب قد عقد جلسته امس برئاسة رئيس السن مهدي الحافظ وخصصت لانتخاب هيئة رئاسة البرلمان.

وسليم عبدالله أحمد الجبوري هو من مواليد ١٢ / ٨ / ١٩٧١ [٤٣ عاما] وولد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى وبانتخابه أصبح أصغر رئيس لمجلس النواب العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في أوائل القرن الماضي.

وقد تم ترشيح الجبوري السبت الماضي في اجتماع عقده نواب تحالف القوى العراقية برئاسة رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي ليكون مرشح المكون السني لمنصب رئيس مجلس النواب حسب بيان صادر من تحالف النجيفي.

ويحتل سليم الجبوري منصب نائب الامين العام للحزب الاسلامي وهو رئيس كتلة [ديالى هويتنا] كان نائبا في الدورة السابقة للمجلس واعيد انتخابه نائبا عن ديالى في الدورة البرلمانية الجديدة.

وحصل الجبوري على شهادة الماجستير في القانون وعلى شهادة الدكتوراه عن أطروحته الموسومة: [حماية معلومات شبكة الإنترنت، دراسة قانونية] عمل تدريسياً في كلية الحقوق/ جامعة النهرين وكلية القانون/ جامعة ديالى. 

وفي كلمته الاولى دعا الى توحيد الجهود لمواجهة ارهاب داعش قائلاً :"العراق يمر بخطر حيث ثلث جغرافيته بيد المجرمين و يواجه ارهاب داعش ما يحتم ايجاد عمل جاد لمواجهته".