الهايس، وفي تصريح صحفي قال ان "هناك تقلصاً في أعداد مسلحي داعش في مدينة الفلوجة ولدينا معلومات بأن عدد الدواعش لا يتجاوز الـ٣٠٠ عنصر فقط"؛ موضحا أن "الأيام المقبلة ستشهد نهاية التنظيم الإرهابي من خلال القيام بعمليات عسكرية نوعية".
وأكد الهايس أن "الانبار ستكون الأمثل بالأمن والأمان خلال الأيام المقبلة، لأن العشائر الانبارية مستعدة للقيام بعمليات ومساعدة القوات العسكرية لتطهير المحافظة من المجاميع المسلحة"؛ مطالبا "الحكومة العراقية بدعم الحشود الشعبية التي تعمل للدفاع عن الانبار".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادي، ١١٠ كم غربي العاصمة بغداد، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الامنية العراقية بمعاونة العشائر ضد التنظيمات المسلحة، وخاصة تنظيم "داعش" الارهابي، الذي بسط سيطرته على الفلوجة عقب اعتقال النائب السابق أحمد العلواني من قبل قوات الامن العراقية، بتهمة التعاون مع التنظيم الارهابي؛ وذلك في عملية قتها خلالها شقيقه.