واكد المالكي في بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي، أن ما "تقوم به عصابات داعش الإرهابية ضد مواطنينا المسيحيين في محافظة نينوى واعتداءهم على الكنائس ودور العبادة في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، إنما يكشف بما لا يدع مجالا للشك عن الطبيعة الإجرامية والإرهابية المتطرفة لهذه الجماعة وما تشكله من خطر على الإنسانية وتراثها المتوارث عبر القرون".
وأضاف : ان هؤلاء يؤكدون بهذه الجرائم وأمثالها هويتهم الحقيقية ويكشفون عن زيف الادعاءات التي تصدر هنا وهناك بوجود ما يسمى بالثوار أو غيرهم بين صفوفهم.
وتابع المالكي، "إننا في الوقت الذي ندعو أجهزة الدولة لتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهؤلاء المواطنين الأعزاء الذين عاشوا بأمان وسلام في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات العراقية منذ مئات السنين، ندعو العالم اجمع إلى تشديد الحصار على هؤلاء والوقوف صفا واحدا لمواجهتهم، واني استثمر هذه الفرصة لأوجه النداء إلى اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لرعاية شؤون النازحين وتزويدها بالصلاحيات والتخصيصات اللازمة لحث الخطى والوصول إلى النازحين جميعا وتقديم يد العون لهم بأسرع وقت ممكن".
وكان تنظيم داعش الارهابي، توعد المسيحيين في مدينة الموصل بالقتل اذا لم يختاروا احدى الخيارات الثلاث : اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الخروج من المدينة.