في كلمة له بجامعة طباطبائي في طهران، اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على عظمة مقام الانسان الصائم عند الباري تعالى؛ مشيرا الى ان الله اختص إثابة الصائم لذاته القدسي؛ مستدلا بآيات من الذكر الحكيم والاحاديث الشريفة التي تنص على اهمية شهر رمضان المبارك والفرصة التي تتاح خلال الشهر الفضيل للانسان المسلم كي يرتقي الى اعلى مراتب الفضيلة والكرامة والسعادة وان ينال رحمة الله الواسعة ؛ مشيرا في هذا الجانب ايضا الى الحديث القدسي حيث قول الباري تعالى ان " الصَّومُ لی، وأنَا أجزئ بِهِ".
وفي اشارة الى ليالي القدر المباركة خلال شهر رمضان المبارك، اكد اية الله الاراكي انه "لا توجد عند الانسان المؤمن امنية ورغبة اكثر من رغبته في التقرّب الى الله تعالى؛ وبذلك ينبغي للمسلمين ان يغتنموا الفرصة في هذه الليالي المباركة لنيل القربة الالهية؛ متخذين الرسول الاكرم والائمة الاطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام) اسوة حسنة في عباداتهم ومناجاتهم مع المعبود".
وفي جانب اخر من كلمته، اشار الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى الازمات الراهنة في منطقة الشرق الاوسط، لاسيما العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة؛ معربا عن امله بأن يدرك المسلمون مسؤوليتهم الكبرى قبال شعبنا المظلوم في غزة، وايضا المظلومين في كافة ارجاء العالم.
وتابع سماحته : ان ممارسات العدو الصهيوني الاجرامية في غزة اليوم يندى لها جبين الانسانية وتدل على مدى وحشية هذا الكيان الغاصب؛ مؤكدا على ضرورة يعرب المسلمون عن اسهجانهم وشجبهم الصارخ ضد هذا العدوان وذلك من خلال المشاركة المليونية في اليوم العالمي للقدس الذي يصادف اخر جمعة من شهر رمضان.
كما خاطب سماحته الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ضرورة تمسكهم بنهج المقاومة الاسلامية وتعزيزها؛ لافتا الى ان "الحضور في المسيرات واعلام المواقف المنددة بالعدو الاسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي من اهم المسؤوليات التي تثقل كاهل الامة الاسلامية في هذا الظرف بالذات".
وفي اشارة الى الوضع المأساوي في العراق، قال اية الله الاراكي : ان ما يجري اليوم في العراق جرّاء المجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي، لايختلف كثيرا عن الوضع في غزة؛ مؤكدا ان الحامي الرئيسي لهذا التنظيم الارهابي هو العدو الاسرائيلي الذي استخدم عددا من دول المنطقة وسيلة لايصال مساعداته المالية والعسكرية الى هؤلاء الارهابيين.
واردف سماحة الشيخ الاراكي ان التكفير والعدوان الصهيوني وجهان لعملة واحدة؛ سائلا المولى القدير ان يمن على العراق وسوريا وفلسطين بالنصر على اعدائهم وان ينعم على العالم تالاسلامي بالامن والاستقرار
وفي اشارة الى ليالي القدر المباركة خلال شهر رمضان المبارك، اكد اية الله الاراكي انه "لا توجد عند الانسان المؤمن امنية ورغبة اكثر من رغبته في التقرّب الى الله تعالى؛ وبذلك ينبغي للمسلمين ان يغتنموا الفرصة في هذه الليالي المباركة لنيل القربة الالهية؛ متخذين الرسول الاكرم والائمة الاطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام) اسوة حسنة في عباداتهم ومناجاتهم مع المعبود".
وفي جانب اخر من كلمته، اشار الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى الازمات الراهنة في منطقة الشرق الاوسط، لاسيما العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة؛ معربا عن امله بأن يدرك المسلمون مسؤوليتهم الكبرى قبال شعبنا المظلوم في غزة، وايضا المظلومين في كافة ارجاء العالم.
وتابع سماحته : ان ممارسات العدو الصهيوني الاجرامية في غزة اليوم يندى لها جبين الانسانية وتدل على مدى وحشية هذا الكيان الغاصب؛ مؤكدا على ضرورة يعرب المسلمون عن اسهجانهم وشجبهم الصارخ ضد هذا العدوان وذلك من خلال المشاركة المليونية في اليوم العالمي للقدس الذي يصادف اخر جمعة من شهر رمضان.
كما خاطب سماحته الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ضرورة تمسكهم بنهج المقاومة الاسلامية وتعزيزها؛ لافتا الى ان "الحضور في المسيرات واعلام المواقف المنددة بالعدو الاسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي من اهم المسؤوليات التي تثقل كاهل الامة الاسلامية في هذا الظرف بالذات".
وفي اشارة الى الوضع المأساوي في العراق، قال اية الله الاراكي : ان ما يجري اليوم في العراق جرّاء المجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي، لايختلف كثيرا عن الوضع في غزة؛ مؤكدا ان الحامي الرئيسي لهذا التنظيم الارهابي هو العدو الاسرائيلي الذي استخدم عددا من دول المنطقة وسيلة لايصال مساعداته المالية والعسكرية الى هؤلاء الارهابيين.
واردف سماحة الشيخ الاراكي ان التكفير والعدوان الصهيوني وجهان لعملة واحدة؛ سائلا المولى القدير ان يمن على العراق وسوريا وفلسطين بالنصر على اعدائهم وان ينعم على العالم تالاسلامي بالامن والاستقرار