قال رئيس "ائتلاف متحدون للاصلاح" في مجلس النواب العراقي "اسامة النجيفي" أنه اسس لتنظيم عسكري جديد تحت مسمى "كتائب الموصل" بهدف طرد تنظيم داعش الارهابي من الموصل؛ في خطوة واجهت رفضا عشائريا وعسكريا وسياسيا.
النجيفي يدعي تشكيل "كتائب الموصل" وسط رفض عشائري سياسي عسكري
تنـا
2 Aug 2014 ساعة 10:50
قال رئيس "ائتلاف متحدون للاصلاح" في مجلس النواب العراقي "اسامة النجيفي" أنه اسس لتنظيم عسكري جديد تحت مسمى "كتائب الموصل" بهدف طرد تنظيم داعش الارهابي من الموصل؛ في خطوة واجهت رفضا عشائريا وعسكريا وسياسيا.
وادعى النجفي في تصريح صحفي الجمعة، ان تنظيمه العسكري الجديد "يضم فصائل مختلفة تدربت في إقليم كردستان وايران"؛ على حد قوله.
واضاف بأنه يشرف على قيادة هذه الكتائب بهدف طرد تنظيم داعش من مدينة الموصل؛ مشيرا الى ان "جيش المجاهدين" و"رجال الطريقة النقشبندية" اعلنوا خلال الأيام الماضية استعدادهم لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري الكامل.
وقال النجيفي في بيانه الصحفي ان "أهالي الموصل عزموا اليوم على التخلص من قوات داعش بأنفسهم"؛ مردفا بقوله أنه "تم اختياري لأكون قائدا لكتائب الموصل لهذا الغرض".
مشروع النجيفي يواجه رفضا سياسيا وعسكريا وعشائريا
من جانبها، اعلنت تسع تنظيمات سياسية وعسكرية وعشائرية رفضها مشروع تشكيل صحوات بمسمى "كتائب الموصل" تحت قيادة اسامة النجيفي، بحسب ما افادته شبكة "عراق برس" الاخبارية.
واصدرت هذه التنظيمات، والتي هي : المجلس العسكري والمجلس الموحد للعشائر وتنظيم ثوار العشائر وانتفاضة احرار العراق ومجلس عشائر الموصل وهيئة علماء المسلمين والقيادة العامة للقوات المسلحة اضافة الى الشيخ عبد الحكيم السعدي، بالاضافة الى عدد من اعضاء مجلس النواب، اصدرت بيانات كل على حدة اكدت فيها رفضها المشروع؛ واصفة اياه "ميتا بالولادة"، وانه "خيانة كبرى" للسنة و"باب للارتزاق والفساد" و"محاولة سياسيين للحصول على مناصب في بغداد".
وتواجه اسرة النجيفي اتهامات سياسية كبيرة، نظرا لعلاقاتها الخفية مع قادة بعض الدول الخليجية الممولة للارهاب والجماعات التكفيرية المسلحة في العراق وسوريا، وايضا بعد تسليم محافظ نينوى اثيل النجيفي مدينة الموصل الى عصابة داعش دون ايّ مقاومة بل تأكيده على القوات العسكرية بالتخلي عن اي مواجهة مع عناصر التنظيم الارهابي.
رقم: 165106