وذكرت وكالة فرانس برس للانباء، ان عراكا عنيفا بالأيدي دار في جلسة البرلمان التركي امس الاثنين، بين نواب الغالبية والمعارضة، وذلك قبل ايام قليلة من موعد اجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وعن تفاصيل الحادث، ذكر تلفزيون "ان تي في" التركي، ان نواب حزب الحركة القومية المعارض طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول تجاوزات ما يسمى بـ "الدولة الاسلامية" (داعش) التي خطفت عشرات الاتراك في مدينة الموصل، شمالي العراق.
وخلال التصويت على هذا الاقتراح اتهم النائب عن المعارضة علي اوزونرماك خصومه في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتصويت عن زملائهم الغائبين؛ واصفا اياهم بـ "غير النزيهين"؛وهو ما اثر حفيظة النائب عن حزب العدالة مصطفى شاهين، ليرد على اوزونرماك بدأ بالمشادة الكلامية وصولا الى عراك بالايدي.
واظهرت مشاهد التقطت في البرلمان التركي، النائب شاهين وهو ينزف من انفه فيما كان اوزونرماك يعاني من جروح في الرأس.
لكن الامور تدهورت اكثر بعد ان نشب عراك اخر بين النائب عن حزب الحركة القومية سينان اوغان ونواب من حزب العدالة. وبعد ان سقط ارضا تلقى اوغان لكمات في الوجه ما ادى الى رفع الجلسة البرلمانية.