افتتح الرئيس الإيراني حسن روحاني صباح اليوم الاثنين، أعمال الملتقى السنوي الأول للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مقترحات تخدم مصلحة العمل الدبلوماسي وتعزز أداء الدبلوماسية الايرانية.

و من جانب اخر قالت  المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم هذه اول ندوة سنوية تقام في حكومة الرئيس حسن روحاني نظرا للتطورات الحالية في مختلف المجالات السياسة والعلاقات الدولية والاحداث الاقليمية والعالمية الاخيرة لاستعراض اهم قضايا السياسة الخارجية والظروف الاقتصادية في  ايران والعالم بحضور رؤساء السلطات الثلاث ووزراء المعنيين. 

و يبحث المشاركون في الندوة القضايا الهامة في المجالات الثقافية والدبلوماسية الاعلامية في العالم حسب ما افادت الناطقة باسم الخارجية الايرانية. 

الجدير بالذكر ان الجلسات الفنية للندوة على مستوى الخبراء بدأت منذ صباح يوم السبت بخطاب وزير الخارجية محمد جواد ظريف بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء وزارة الخارجية.

وخلال افتتاحه اليوم اعمال الملتقى قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان ارادة الشعب الايراني هي مبدأنا في السياسة الخارجية والمفاوضات النووية . 

وأضاف ان النظام الاسلامي في ايران يستمد مشروعيته من الشعب حسب ما اكد عليه الامام الخميني الراحل وحتى الدستور اقره الشعب بالاستفتاء . 

واعتبر ان "الحسابات الدقيقة ستجنب ايران کثیر من المخاطر  وان الحسابات الخاطئة لن توصلنا الى اهدافنا"، مضيفا: في الحرب المفروضة توحّدنا واحسّنا استخدام السلاح فاحرزنا النصر. 

وأوضح روحاني أن الغربيين في الايرانفوبيا والاسلامفوبيا يريدون التخويف من ايران في المنطقة، منوها الى ان ايران كانت ولا زالت مدافعة عن المظلومين وتتصدى للظالمين. 

أضاف روحاني خلال افتتاحه اليوم أعمال الملتقى السنوي الأول للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، ان الحكومة الايرانية تسعى لحلحلة المشاكل بالتدبير والحكمة، وسنحقق هذا العام ارقاما قياسية في النمو الاقتصادي، موضحا: لقد خططنا للخروج من الركود وتنشیط الجانب الاقتصادي .