وقدم خلال الوفقة التضامنية، عدد من النشطاء السياسيين كلمات، دعما لموقف الجيش اللبناني في حربه ضد الجماعات الارهابية المسلحة في كل المناطق اللبنانية، وتكريما لشهداء الجيش والمقاومة الذين سقطوا دفاعا عن ارض الوطن وحمايته من الارهاب.
وطالب المشاركون في بيان مشترك عقد اجتماعهم بالعاصمة الاسترالية، الساسة اللبنانيين بالوقوف الى جانب الجيش، "الذي هو درع الوطن ورمز عزته وكرامته. ومحاكمة كل من يتطاول على قيادة الجيش وفرقه العسكرية".
كما اعلنوا عن استنكارهم لمن يعمل على ايواء المجرمين الارهابيين، "الذين اتخذوا عناصر الجيش والامن اللبناني دروعا بشرية للفرار من مدينة عرسال التي كانت مسرحا للاعتداء على لبنان"؛ مؤكدين على انه "لا يمكن السكوت والاستخفاف من حجم الخطر الذي تشكله تلك الجماعات الارهابية المسلحة والتي تجد من يحضنها ويمولها ويدعمها في لبنان".