وقال لاريجاني في جانب من رسالته، انكم تعرفون جيدا بان قضية احتلال فلسطين هي القضية الاكبر للعالم الاسلامي ويشهد الجميع اليوم بان الكيان الصهيوني يقوم بكامل عدته وعديده وفي ظل الدعم من نظام الهيمنة والصمت المخجل من جانب ادعياء حقوق الانسان الكاذبين ولامبالاة غالبية الدول الاسلامية، بشن عدوان همجي على الشعب الفلسطيني المظلوم وتدمير منازلهم على رؤوسهم وكذلك تدمير المساجد والمستشفيات وسائر المنشات المدنية.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان من مسؤولية الطلبة الجامعيين المسلمين معرفة نظام الهيمنة بجميع ابعاده ومستوياته وتحليل اهدافه واستراتيجياته، مؤكدا ضرورة تعبئة كل الطاقات لمواجهته.
واشار لاريجاني الى القضية الاخرى التي تعتبر من اهم التحديات القائمة امام العالم الاسلامي الا وهي ظاهرة التطرف البغيضة واضاف، ان التيارات المتطرفة للاسف تسعى من خلال تاجيج الخلافات الطائفية والعرقية وتشديد التوجهات العصبية لتمزيق الامة الاسلامية الواحدة.
وقال، ان هذه المحاولات تاتي مترافقة معا عبر مخططات اعداء الامة الاسلامية وقوى الاستكبار التي ترى قوتها في ضعف المسلمين.
واكد لاريجاني، بان التيارات المتطرفة والتي تبرز للاسف في بعض الدول الاسلامية تعمل بالضبط في مسار مخططات الاعداء، واضاف، انه في الوقت الذي تحتاج فيه الامة الاسلامية بصورة ملحة للتلاحم والوحدة لمواجهة الممارسات الهمجية للعدو الصهيوني، ترى وحدتها معرضة للخطر من قبل الجماعات المتطرفة.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان الوحدة لا تعني ان تتخلى الفرق الاسلامية المختلفة عن عقائدها وتوجهاتها التي تعتبر في حد ذاتها من دواعي نموها وازدهارها في الامة الاسلامية، بل القصد هو تعاضدها وتعاونها حول محور اهم التحديات القائمة امام العالم الاسلامي وان تكون يدا واحدة لحل المشاكل وتقدم العالم الاسلامي.
واعتبر المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى الاسير في براثن الصهاينة، بانه يحظى باهمية فائقة للمسلمين جميعا وان العمل لتحريره الذي لن يتحقق الا عبر تحرير فلسطين، يمكنه ويجب ان يكون العنوان المقدس للتعاون بين المسلمين.