اعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" قرب مدينة أربيل عاصمة كردستان وسد الموصل، شمالي العراق.

واوضحت القيادة أن"الغارات الجوية التسع التي شنت حتى الآن دمرت أو ألحقت أضرارا بأربع حاملات أفراد مدرعة وسبع مركبات مدرعة ومركبتي همفي ومركبة مدرعة" للتنظيم الارهابي.

وتابعت القيادة الوسطى في بيان لها، "إن طائرات مقاتلة وطائرات بلا طيار شاركت في الهجمات"؛ مضيفة أن "كل الطائرات غادرت المناطق التي قصفت بسلام".

وكانت الإدارة الاميركية قد تنصلت عن تقديم الدعم العسكري للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي، بعدما طالبتها الاخيرة بتطبيق البنود المعاهدة الامنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة. الا ان واشنطن اعلنت بانها ستكتفي بارسال خبراء عسكريين الى بغداد.

لكن الامر، وبحسب رأي المحللين، قد تغير بعد ان توجه تنظيم داعش الارهابي نحو اقليم كردستان في يونيو /حزيران، ما أثار قلق الولايات المتحدة من انقطاع انسيابية النفط العراقي حيث اعلنت الشركات النفطية عن سحب موظفيها من المناطق الساخنة للحفاظ على ارواحهم من هجمات عناصر داعش؛ وهو ما ادى الى قيام القوة سلاح الجو الاميركي بشن اولى هجماته على معاقل الدواعش في العراق.