اعتبر ممثل حرکة الجهاد الاسلامي ورئیس مکتب هذه الحرکة في طهران ناصر أبو شریف ان التهدئة والانتصارات الاخيرة للمقاومة هي بداية لتحرير الارض المحتلة كاملة .

واعرب ابو شریف الذي کان یتحدث لقناة نداء القدس عن شکره للشعوب الاسلامیة التي وقفت الی جانب الشعب الفلسطیني وخاصة قائد الثورة الاسلامیة سماحة الامام الخامنئي مد ظله العالی ودعمه المشرف للشعب الفلسطيني في غزة .  

وأکد المسؤول الفلسطیني أن مقاومة الشعب الفلسطیني أرغمت الكيان المحتل على قبول التهدئة وفقا للشروط الفلسطينية ومنها وقف العدوان على قطاع غزة بشكل غير محدود وكذلك وقف اغتيالات المقاومين وقادتهم . 

وینص القرار بالزام الصهاینة علی فتح کل المعابر لدخول قوافل الامدادات والاعمار بالاضافة الی زیادة نسبة الحضور البحری للصیادین الفلسطینیین وتقرر أن یتم مناقشة الامور الاخری في الفرص المقبلة.  

وأکد أبو شریف أن حرکة الجهاد الاسلامي في فلسطین لن تتخلى عن سلاحها وستواصل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مراقبة تحركات العدو بكل ذكاء ودقة وستبقى على اهبة الاستعداد للتصدي لاي حركة حمقاء يرتكبها العدو .  

واعتبر رضوخ الکیان الصهیوني لوقف اطلاق النار وفقا للشروط الفلسطينية هزيمة اخرى تضاف الى هزائمه الاربعة السابقة .  

وشدد علی أن التضامن الفلسطیني الذي یضرب به المثل لدی أهالي غزة المظلومین وباقي المناطق الفلسطینیة یعتبر أحد أهم أسباب هذا النصر العظیم موضحا أن ذلك أظهر خواء قوة الکیان الصهیوني الذي کان یتشدق بها دائما.  

وأکد أبو شریف أن حرکة الجهاد الاسلامي تعتبر هذا النصر مقدمة للانتصارات الاخری المقبلة حتی تحریر کامل فلسطین من البحر الی النهر وکما اضطر المستوطنون مغادرة مستوطناتهم في اطراف غزة فإنهم سیعودون الی أوطانهم في خارج فلسطین في القریب العاجل بإذن الله.