الشيخ يزبك، وفي كلمة القاها بمجلس تأبيني اقيم تخليدا للذكرى السنوية لاختطاف الامام المغيب، اكد ان "الإمام الصّدر وقف في وجه الظّلم والحرمان، وطواغيت المال.. من دون أن يؤطّره بإطار طائفيّ، أو مذهبيّ، لأنّ الحرمان كالإرهاب لا يعرف طائفة ولا مذهبًا".
وتساءل ممثل الامام القائد في لبنان "أين العالم من قضيّة الإمام الصّدر؟ وأين دعاة الحقوق الإنسانيّة؟"؛ قائلا : ظنّوا أنّهم بتغييبه يقتلعون المقاومة الّتي أسس الإمام الصّدر بنيانها، ولم يدركوا بأنّ هذا البنيان أسّس قربة لوجه الله، وها هي مقاومة الإمام الصّدر مستمرّة..
وانتقد الشيخ يزبك "بعض الخطابات" على السّاحة المحليّة، قائلًا: نسمع من قياديّين في لبنان عبثوا بهذا البلد، (زاعمين) أنّ داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة، ويتدرّجون أكثر بالحديث عن ولاية الفقيه. هذا لن يغيّر في المعادلة، العالم كلّه يشهد بأنّنا و ولاية الفقيه ندفع الثّمن الباهظ من أجل تحرير فلسطين، وهؤلاء لم ينصروا ويدعموا فلسطين بمظاهرة أو كلمة، بينما الصّواريخ الإيرانية هي الّتي كانت تقصف المستوطنات الإسرائيليّة".
واضاف : عندما كنا نطالب بالإستراتيجيّة الدّفاعيّة، كانت الاستراتيجيّة بالنسبة إليهم التّخلّي عن سلاح المقاومة.. فدعم الجيش الوطنيّ ليكون قادرا على حماية الوطن وحدوده وداخله، لا يكون بالكلمات المعسولة، وهم حتّى الآن تركوا هذا الجيش لقدره. وما حصل في عرسال لا يستطيعون أن يدفعوا عن أنفسهم مسؤوليّته مهما حاولوا أن يتذرّعوا، فهم الّذين حرّضوا على الجيش.