استبعد كبير المفاوضين الايرانيين ، عباس عراقجي ، بان تقترب المفاوضات النووية المزمع عقدها الاربعاء في نيويورك الى حل نهائي بسبب وجود الخلافات الاساسية بين الطرفين .

واعتبر عراقجي ان حقوق الشعب الايراني النووية ومنجزات العلماء النوويين خطا احمر لا نقبل المساومة حولها ، ولكنه في نفس الوقت اعرب عن امله بان تتوصل المفاوضات الى تفاهم شامل عبر حلول مبتكرة مستبعدا بان تكون نيويورك المحطة النهائية للملف النووي .

زيارة الرئيس روحاني الى نيويورك لم تحسم بعد ، حسب تصريح عراقجي للصحفيين في طهران ، مشیرا الى ان الرئيس الايراني لم يتخذ قرارا حول هذا السفر لحد الان .

واشار عراقجي الى وجود خلافات جادة بين الجانبين معربا عن امله بان تشهد المفاوضات تقدما ملحوظا على ضوة المحادثات التي جرت خلال الاشهر الاخيرة للوصول الى حلول يضمن حقوق ايران النووية واطمأنان الجانب الغربي من سلمية البرنامج النووي الايراني .

واضاف كبير المفاوضين الايرانيين قائلا بان ايران لم تساوم على حقوق الشعب الايراني والمنجزات النووية التي حققها علمائنا في هذا المجال .

 وقال، سيتم يوم الاربعاء تنظيم غداء عمل بين ظريف واشتون يجري خلاله تحديد كيفية مواصلة المسار. 
وفيما اذا كان سيعقد اجتماع بين وزراء خارجية ايران والدول الست في نيويورك قال، ليس من المعلوم ان يتم ذلك وأرى بانه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات فلا حاجة الى حضور وزراء الخارجية.  

وحول اجراءات ايران لمكافحة الارهاب، اوضح بان الجمهورية الاسلامية في ايران رفعت على الدوام راية مكافحة الارهاب واضاف، ان العالم اقر اليوم بدور ايران في مكافحة الارهاب والحفاظ على استقرار المنطقة.  

واشار عراقجي الى ان القوى الاجنبية والكيان الصهيوني بادروا الى دعم هذه الجماعات الارهابية واضاف، ان الانشطة التي تجري في الوقت الحاضر تاتي في مسار حرف انظار الراي العالم عن دعم هذه القوى لهذه الجماعات.