أکدت المتحدثة بإسم الخارجیة الایرانیة ان الاهداف المعلنة للائتلاف الدولي ضد تنظیم داعش الارهابی تتعارض مع الإجراءات السابقة والحالیة لمؤسسیه الاصلیین وان مکافحة الارهاب تحتاج الی ارادة سیاسیة اکثر من حاجتها لمناورات سیاسیة واعلامیة.
.

واضافت مرضیه افخم في حدیث صحفي الیوم الاربعاء ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أعلنت مواقفها الشفافة تجاه هذا الائتلاف علی اعلی المستویات سواء من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامیة او وزارة الخارجیة.  

واوضحت ان طبیعة هذا الائتلاف تثیر الکثیر من الشکوک القانونیة وان هذا الائتلاف قد تم تشکیله خارج معاییر الامم المتحدة.  

واشارت الی النفاق السیاسي لادعیاء مکافحة الارهاب ممن یرفعون رایة مکافحة الارهاب قائلة ان مکافحة الارهاب احوج ما تکون الیوم الی عزم سیاسي بعید عن اي ازدواجیة.  

واوضحت ان ماضي وتاریخ عدد من الدول المشارکة في هذا الائتلاف یشیر الی لجوئها الی الارهاب واستخدامه کأداة لتمریر اهدافها وتعاطیها المزدوج مع هذه الظاهرة.  

واکدت علی شفافیة مواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بشأن ضرورة مکافحة ظاهرة الارهاب واضافت ان ایران تعاملت دوما وبکل مسؤولیة في هذا المجال واکدت ضرورة تعاون جمیع دول العالم في مساعدة العراق في تصدیه للارهاب بعیدا عن اي تدخل عسکري وسیاسي في الشؤون الداخلیة للدول الاخری بذریعة مکافحة الارهاب.