وتابع البيان "أنَّ هيئة كبار العلماء تدين هؤلاء الذين نصَّبُوا أنفسهم مُمثِّلين للأمَّة الإسلامية، والخلافة الشرعيَّة، زورًا وبهتانًا، ولا يُقِيمون وزنًا لحقِّ الشعوب فى اختيارها الحرِّ لحُكَّامها، وتُؤكِّد الهيئة للجميع فى هذا الصدَد أنَّ الدولة الإسلامية فى ظروفنا الحاضرة هى الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، كما سبق أن أعلَنَه الأزهر الشريف فى وثائقه".
وتُعلن هيئة كبار العلماء أنه لا يصحُّ للإعلام المصرى والعربى ولا لغيره أن يُطلق على هؤلاء وصف الدولة الإسلامية، كما يفعل الإعلام الغربى، لما فى ذلك دعوى كاذبة وإساءة بالغة للإسلام والمسلمين، وإلى دِينِهم بربطه بهذه السلوكيَّات الشاذة الخارجة على أحكام الشريعة وأخلاقها.. والله يحفظ دينه وشريعته وهو خير الحافظين.
وأضاف البيان "تدين هيئة كبار العلماء بشدَّة الحادث الإرهابى الذى وقَع الاحد بالقرب من وزارة الخارجية (المصرية)، وراح ضحيته بعضُ الأبرياء من أبناء الشرطة والمجندين والمواطنين، وتُطالب الهيئة بضرورة تعقب الجناة المجرمين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة ورادعة، وتدعمُ جهود الدولة فى القضاء على كافَّة أشكال هذا الإرهاب المجرم.. رحم الله شهداءَ مصر، وألهم أهليهم وذويهم ومصر كلها الصبر والسلوان".