اثناء مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم بان كي مون مؤكدا له ضرورة الحفاظ على مبادئ ميثاق الامم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها .
وزير الخارجية السوري : دعم ما يسمى بالمعارضة المعتدلة يعطّل الحل السياسي
تنا
29 Sep 2014 ساعة 10:57
اثناء مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم بان كي مون مؤكدا له ضرورة الحفاظ على مبادئ ميثاق الامم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها .
الوزير السوري شددعلى دور الأمم المتحدة في إلزام أعضائها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار ٢١٧٨ الذي يهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب.
و خلال اللقاء تمت مناقشة مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهمته بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وأضاف المعلم إن "تدريب وتسليح وتمويل ما يسمى المعارضة المعتدلة يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل الحل السياسي".
و في السياق التقى الوزير المعلم كلا من "برونو رودريغيز باريا" وزير خارجية كوبا، و "ريكاردو باتيلواروكا" وزير خارجية الإكوادور، وذلك في اجتماعين منفصلين
المعلم شرح الأحداث والتطورات في المنطقة ولاسيما الجرائم الإرهابية التي ترتكبها داعش والنصرة وغيرهما وضرورة الضغط على الدول الداعمة للإرهاب للتوقف عن ذلك.
كما جرى الحديث عما جاء في ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي بضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم جواز القيام بأي أعمال تمس سيادة الدول خارج إطار قرارات مجلس الأمن.
الوزير السوري نبّه إلى أنه قد تكون هناك أجندات مختلفة للتحالف الذي يضم دولا تآمرت على سورية ودعمت الإرهاب.
رقم: 170125